- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

قال وزير الخارجية التونسي، "الطيب البكوش"، اليوم الثلاثاء، إن بلاده "تحترم قرار الجامعة العربية لكنها ضد قطع العلاقات الرسمية مع دمشق".
وأوضح البكوش في تصريحات صحفية، على هامش أعمال الندوة السنوية لرؤساء البعثات الدبلوماسية في تونس والخارج، أن بلاده تحترم قرار الجامعة العربية، المتعلق بسحب الدول الأعضاء سفرائهم لدى دمشق، إلا أنها ليست مع قطع العلاقات الرسمية مع سوريا.
ووصف البكوش، قرار الجامعة العربية الذي اتخذ نهاية عام 2011 وتضمن تعليق عضوية سوريا فيها وإنهاء كل أشكال التعاون الدبلوماسي مع دمشق، بـ"الإجراء غير الموفق".
وأضاف: "رغم قرار جامعة الدول العربية، إلا أن 9 دول عربية لا تزال تحتفظ بتمثيل دبلوماسي لها على مستوى السفارة أو القنصلية لدى دمشق"، مشيرًا إلى أن مصالح الجالية التونسية في دمشق "تقتضي وجود تمثيل تونسي على الأراضي السورية".
وكانت مصادر مطلعة في وزارة الشؤون الخارجية التونسية، قالت الجمعة الماضية لوكالة الأنباء التونسية الرّسمية، إن "السلطات التونسية عينت، إبراهيم الفواري، قنصلاً عاماً لتونس في العاصمة السورية دمشق".
وكانت المصادر ذاتها أكدت للوكالة، أن "العلاقات الدبلوماسية مع دمشق قد استؤنفت، وأن فريقاً دبلوماسياً تونسياً، يعمل بالعاصمة السورية منذ أشهر".
وتم قطع العلاقات الدبلوماسية بين تونس وسوريا، في شباط/ فبراير 2012، بقرار من رئيس الجمهورية المؤقت آنذاك "محمد المنصف المرزوقي"، بسبب "تزايد سقوط قتلى من المدنيين على يد القوات الحكومية"، حسب بيان صدر وقتها عن رئاسة الجمهورية التونسية.
يُشار إلى وزراء الخارجية العرب، قرروا نهاية عام 2011، تعليق عضوية الحكومة السورية في الجامعة العربية، ودعوا إلى سحب السفراء العرب من دمشق، والتشديد على العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، ردًا على أعمال العنف والقتل التي جابه بها النظام السوري الاحتجاجات الشعبية ضده، كما اعترفوا ضمنا بالمعارضة السورية، ودعوها إلى اجتماع في مقر الجامعة لبحث "المرحلة الانتقالية المقبلة".
وفي مارس/ آذار 2011 ، انطلقت في سوريا احتجاجات شعبية تطالب بإنهاء أكثر من 44 عاما من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، ما قابله النظام بمعاجلة أمنية أطلقت صراعاً بين قوات النظام والمعارضة، أوقعت أكثر من 220 ألف قتيل، كما ساهمت بنزوح نحو 10 ملايين سوري عن مساكنهم داخل البلاد وخارجها، بحسب آخر إحصاءات للأمم المتحدة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
