- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

طَعْمُكَ مُختلفٌ أيها الموتُ
ورائحتكَ ليست كما عهدتُها ،،،
نلتقي غريبين عن بعضِنَا هذه المرة
كأني لم أمتْ من قبل
أو كأنك لم تتعرفْ بعدُ على شاعرٍ أينعَ قلبُهُ مثلي
،،،
ومع ذلك
تصافحني
ونحاول معاً أن يبدو الأمر طبيعياً
واعتيادياً
وعلى موعدٍ مع الغفلةِ
نمسكُ بِكَفَّي بعضنا
ونمضي في دهليز الذكريات
دونَ أن تتعثرَ وحشتُنَا بــــشراكِ المخلوقاتِ الكثيرة
التي تتلوى حول علب ابتساماتنا الفارغة والملقاة على جانبي الأفعى المعبدة هذه
،،،
أمضي مع الموت
نتجاذبُ أطرافَ القهقهةِ
كأننا معاً منذُ زمنٍ طويلِ الظِّلِّ
ولذلك نتجاوزُ عائقَ الديباجات
وندخل مباشرةً في الأحاديثِ التفصيليةِ لعلاقتنا
يقول لي : الناسُ يَحُثُّونَ الترابَ على رأسك دائماً
لكنَّ الفرقَ حين تكون معي أنك لا تشعرُ بمرارة ذلك
أقول له : شكراً
فينظر إلي بصمت
كأنه كان ينتظر مني أن أخبره بأني رقم صعب ومهم ، وسأرفع رصيده كثيرا
،،،
في نهاية الدهليز يصافحني على منحدر أمنية
وبعدها
يتركني هناك على هيئته
ويرجع في الدهليز
ليُحْضِرني مجدداً
أو ليحضر شاعراً آخر
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
