- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بيان لتنظيم القاعدة وتصعيد حوثي ضد السعودية يثيران مخاوف من اندلاع صراع إقليمي جديد
- منتدى الشرق الأوسط يكشف عن خطة أميركية شاملة لتحييد خطر الحوثيين وتأمين الملاحة في البحر الأحمر
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يطالب بإنقاذ الصحفي محمد القادري من وضعه الإنساني المأساوي
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة

قال السفير الإيراني لدى الكويت إن وزير خارجية بلاده "محمد جواد ظريف" يحمل في زيارته إلى الكويت، المقررة اليوم الأحد، رسالة طمأنة لدرء القلق الخليجي من الملف النووي الإيراني.
ووصف السفير "علي رضا عنايتي" الزيارة في لقاء مع جريدة الأنباء الكويتية (خاصة)، نشرته اليوم الأحد، بقوله "هى فرصة مواتية لدخول دول الإقليم والجيران في عمل جديد".
و أضاف "إن فتح هذا الملف وما أثير حوله في المنظومة العالمية كان قد عرقل مصالحنا، وبات هذا الملف أخطبوطا على مسيرة التنمية في المنطقة".
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أول أمس الجمعة، أن "ظريف"، سيزور يومي الأحد والاثنين، الكويت وقطر والعراق حيث سيبحث الاتفاق النووي الذي أبرمته بلاده مع الدول الكبرى وقضايا ثنائية وإقليمية.
وفي بيان نشرته وكالات الأنباء في طهران، ذكرت وزارة الخارجية أن الوزير سيبحث مع محاوريه "آخر نتائج المفاوضات النووية والعلاقات الثنائية وآخر التطورات الإقليمية".
وأفاد السفير الإيراني "نحن بصدد عمل جماعي في النواحي السياسية والأمنية، بعد أن أزيلت هذه الشكوك والأوهام والمخاوف، ما سيعطينا مجالا للعمل أكثر في اتجاهين: الأول العمل التجاري والاقتصادي المتكامل مع دول المنطقة، والثاني العمل السياسي والأمني بينها".
و أشار "عنايتي" إلى أن" توقيع فيينا هو طمأنه للجميع بأن الضرر سيصيب إيران أولا، فالمفاوضات جرت بشكل جاد ودقيق ومطول لسنوات للوصول إلى اتفاق يرضي الجميع."
و أبرمت إيران، والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن و ألمانيا اتفاقا في 14 يوليو/تموز الجاري، في العاصمة النمساوية فيينا، اتفاقا حول برنامجها النووي.
و ردا على سؤال إن كان الاتفاق النووي الإيراني سيفتح سباق التسلح في المنطقة أم لا ؟ قال "عنايتي": "منطقتنا بحاجة لسباق التنمية والتطور الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والثقافي والعمل الأمني، وليس لصرف المليارات للدخول في سباق التسليح".
و أضاف قائلا "هناك دول من مصلحتها دخول دول المنطقة في سباق على التسلح لخدمة مصالحها السياسية، وعلينا الاعتناء بمصالحنا كمنطقة واحدة لحماية الأمن الإقليمي المفقود في منطقتنا".
ولفت "عنايتي" إلى أن "إقليمنا يعاني من حروب دمرت البنى التحتية، وقد مرت علينا أربع حروب فُرضت علينا من دول داخل الإقليم، علينا توجيه بوصلتنا نحو التعاون لمستقبل أفضل".
و أكد عنايتي ردا على سؤال، أن "العلاقات السياسية مع السعودية قائمة"، مضيفا "نتمنى وجود تعاون ثنائي وإقليمي مع المملكة، وقد أبدت إيران الاستعداد والرؤية في هذا المجال في فترة الحكومة السعودية السابقة، وقد كانت لنا زيارات للمملكة بمستويات عدة ".
و أضاف "نحن أيدينا ممدودة، ونؤكد استعدادنا لهذا الأمر مجددا".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
