- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تهديدات القاعدة لترامب وقيادات أمريكية.. انعكاسات التحالف الحوثي
- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين

قال مجلس شيوخ محافظة صلاح الدين شمال العراق، إنه تم العثور على جثت لـ 20 مدنيا لقوا حتفهم بعد أن ضلوا طريقهم في مرتفعات جبلية شرق المحافظة، أثناء فرارهم من تنظيم داعش، أغلبهم أطفال وكبار بالسن، نتيجة الجوع والعطش والحر الشديد.
وأفاد مروان ناجي جبارة، المتحدث باسم المجلس في تصريحات للأناضول اليوم الخميس، أن "20 شخصا من أبناء مدينة الشرقاط (شمال غرب تكريت) كان يحاولون الفرار نحو ناحية العلم (شرق) لكنهم ضلوا طريقهم في سلسلة جبال حمرين، وهي سلسلة جبلية وعرة، ما أسفر عن وفاتهم، وأغلبهم كبار بالسن، وأطفال، بسبب الجوع، والعطش والحر الشديد".
ويعد مجلس شيوخ صلاح الدين مرجعا رسميا للعشائر العراقية في المحافظات، ويمتلك صلاحيات كبيرة فيما يخص شؤون العشائر وأبنائها، حيث يضم مجلس صلاح الدين نحو 65 عشيرة، وله فروع في عدة محافظات، وتعترف السلطات العراقية بالمجلس كجهة تواصل مع العشائر.
وأضاف جبارة أن "هذه الكارثة تنذر بخطر يحدق بعوائل أخرى تعيش ظروف مماثلة، والتي أجبرتها الظروف القاسية على البقاء في مناطق الصراع".
وتابع "عشرات عوائل أخرى ما تزال عالقة في كل من نقطة (النخيب) بين الأنبار وكربلاء، و(بزيبز) بين الأنبار وبغداد، و(داقوق) بين صلاح الدين وكركوك، بانتظار أوامر من القيادات المسؤولة بدخولها، وهي تعاني ظروفا إنسانية صعبة في عرض الصحراء".
من جهة ثانية، أكد المتحدث العشائري أن "مجلس العشائر بذل جهودا في الأسابيع الماضية لإدخال مئات العوائل من هذه المعابر".
كما طالب "بفتح ممر آمن للعوائل الهاربة من الصراع في مناطقها، مع مراعات تدقيق هويات الداخلين، لمنع تسلل أي إرهابي يحاول استغلال أوضاع النازحين".
ولا تزال مدينة الشرقاط (120 كم شمال تكريت) تخضع لسيطرة تنظيم "داعش" فيما القتال مستعر في بيجي (45كم شمال تكريت)، الأمر الذي يدعو كثيرا من العوائل للفرار نحو مناطق أكثر أمنا.
ويتجنب سكان المنطقة الخاضعة لسيطرة داعش، الفرار نحو نينوى التي تخضع أغلبها هي الأخرى لسيطرة التنظيم، ولكنهم يضطرون لعبورها الى محافظة الأنبار، ومنها إلى محافظات الفرات الأوسط، وبغداد، الخاضعة لسيطرة الحكومة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
