- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بيان لتنظيم القاعدة وتصعيد حوثي ضد السعودية يثيران مخاوف من اندلاع صراع إقليمي جديد
- منتدى الشرق الأوسط يكشف عن خطة أميركية شاملة لتحييد خطر الحوثيين وتأمين الملاحة في البحر الأحمر
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يطالب بإنقاذ الصحفي محمد القادري من وضعه الإنساني المأساوي
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة

يواصل النظام السوري قصف مدينة الزبداني، شمال غربي العاصمة دمشق، اليوم الأحد، بالبراميل المتفجرة والصواريخ، حيث استهدفها خلال الـ 24 ساعة الماضية، بـ 16 برميلا متفجرا، ونحو 10 صواريخ، من نوع "فيل"، بحسب مصادر محلية.
وأفاد عامر برهان، مدير المستشفى الميداني، أن القصف تسبب بدمار كبير في الأبنية السكنية، واحتراق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في سهل الزبداني، دون تمكن السكان من إطفائها.
مشيراً أن عدد القتلى من المدنيين، جراء القصف بلغ 3 أشخاص، بينهم امرأة، ولفت إلى أن الناس يهرعون للأقبية، حينما تحوم طائرات النظام فوق المدينة.
من جانبه ذكر الناشط الإعلامي زكريا الطيب، وجود أنباء عن حشود إضافية للنظام وعناصر حزب الله، في منطقة "الديماس" (10 كيلومتراً شرق الزبداني)، تزامناً مع إعلان المعارضة قطعها مياه "نهر الفيجة" الذي ينبع من المنطقة، ويغذي معظم أحياء العاصمة، رداً على عمليات قصف المدينة.
وأوضح الطيب، أن النظام ألقى أكثر من 100 برميلا متفجرا على المدينة، منذ يوم الخميس الماضي، "انتقاماً لخسارته حاجز الشلّاح شمال شرقي المدينة"، بعد أن حوّلت المعارضة هجومه في نفس اليوم إلى خسارة، وتمكنت من انتزاع الحاجز، وقتل نحو 12 عنصراً من النظام، وحزب الله، فيما أشار أن فصائل المعارضة اتحدت تحت اسم "غرفة عمليات البركان الثائر"، بهدف التصدي لهجمات النظام.
في الأثناء أشارت مصادر محلية للأناضول، أن معركة كبيرة مرتقبة، قد تحدث في الزبداني في الأيام القليلة المقبلة، في ظل توعد النظام وحزب الله للسيطرة عليها، خاصةً وأنها ألقت قبل أيام منشورات في سماء المدينة، تطلب من المعارضة المسلحة تسليم أسلحتهم، وأضافت المصادر أن النظام بدأ بتهجير العائلات النازحة، الموجودة قرب حواجزه، في منطقة الانشاءات، مما اعتبر دليلاً إضافياً على عمل كبير مرتقب للنظام عليها، بحسب المصادر ذاتها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
