- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

كَم نَحنُ مَوجُوعُونَ يا صَنعاءُ
يا مَلِيحَةْ..
يا أُمَّنا الحَبيبَةَ الحَزينةَ الجَريحَةْ
كَم نَحنُ مَوجُوعُونَ
مَفجُوعُونَ بالمَصائِبْ
بالحَربِ
بالأعداءِ
بالأصحابِ
بالأَقارِبْ
بالحُمْقِ
بالجَهلِ الذي
لا يَقبَلُ النصيحةْ
و السَّعيِ
لِلأَطماعِ و الأَهواءِ و المَنَاصِبْ
بالدِّينِ و المَذَاهِبْ
>>
ما أَكثَرَ الجِراحَ في وُجُوهِنا
ما أَكبَرَ الفَضِيحةْ
تُرَاثُنا
يَمُوتُ بين النَّسرِ و الثَّعالِبْ
بَين اكتِمانِ قاتِلٍ
و قاتِلٍ مُراقِبْ
و بَينَ ذا و ذاكَ
لا تُمَيِّزُ "الشَّريحةْ"
كَم نحنُ مَوجُوعُونَ
يا أوجاعَنا الفَسيحةْ
على دَمَارِ مُتحَفٍ
و قَلعةٍ طَريحةْ
و جُرحِ سَدِّ مارِبْ
ماذا و مَن يا أُمَّنا
ماذا و مَن نُحارِبْ؟!
>>
يا طِينَنَا المَجرُوحَ
في أَرواحِنا الجَريحةْ
يا جَدَّةَ الحَضارَةِ العَذراءِ
و الحَواضِرْ
يا لَوعَةَ الغَريبِ
و المُقِيمِ
و المُسافِرْ
أرواحُنا
أَصواتُنا
أَقلامُنا
ذَبيحَةْ
عليكِ يا حَزينةَ البُخُورِ و المَبَاخِرْ
يا جُرحَنا المُكابرْ
يا دارَةً
مَرسُومةً كالجُملةِ الفَصِيحةْ
يا شَهقَةً
مكتُومَةً كالدَّمعِ في الحَنَاجِرْ
و دَمعَةً
مَوزُونَةً في خَدِّ كُلِّ شَاعِرْ
و لَوحَةً
ألوانُها الأجسادُ و الضَّمائِرْ
تَلْهُو بها أَصَابعُ المُحارِبِ القَبيحةْ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
