- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تهديدات القاعدة لترامب وقيادات أمريكية.. انعكاسات التحالف الحوثي
- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين

طوى وزير الخارجية العراقي الأسبق "طارق عزيز" بوفاته، فصلاً جديداً من عهد الرئيس الراحل "صدام حسين"، بعد تشييع جثمانه اليوم السبت، إلى مثواه الأخير، في مدينة مادبا الأردنية (30 كم جنوب العاصمة عمان).
وشارك في مراسم تشييع القيادي البعثي، حضور كبير من أبناء الطائفة المسيحية، والعراقيين والأردنيين المؤيدين لحزب البعث العربي الاشتراكي، ولفيف من الشخصيات العراقية، ورجال سياسة وعشائر ونقابات أردنية بارزة، بينهم وزير الداخلية الأردني الأسبق "مازن الساكت"، والنائبان "خليل عطية" و"محمد الحجوج"، حيث رفع المشيعون صور الرئيس الراحل صدام حسين.
وكان جثمان عزيز وصل ظهر اليوم، إلى كنيسة العذراء الناصرية، في منطقة الصويفية بعمان، حيث أقام طقوس الصلاة الجنائزية على روحه مطران الكنيسة الكاثوليكية "مارون لحام"، بحضور مئات المسيحيين العراقيين، والأردنيين المؤيدين لحزب البعث.
ووصل جثمان عزيز إلى المركز العربي الطبي (خاص)، وسط عمان، في حدود الساعة الثانية من فجر اليوم بالتوقيت المحلي، وقد لف تابوته بالعلم العراقي، عقب وصول جثمانه إلى مطار الملكة علياء الدولي، مساء أمس الجمعة.
ووافقت الحكومة العراقية على نقل جثمان طارق عزيز إلى الأردن، شريطة ألاّ تتم أي مراسم تشييع، أو مظاهرات، أو ترديد شعارات وهتافات، من المطار إلى المقبرة المخصصة لدفنه.
تجدر الإشارة أن طارق عزيز - أُعلن عن وفاته الجمعة بعد تعرضه لنوبة قلبية حادة - واسمه الحقيقي ميخائيل يوحنا، ولد عام 1936 قرب مدينة الموصل (شمالي العراق)، وتولى عدّة مناصب، أبرزها وزيرًا لخارجية العراق عام 1983.
وأصدرت المحكمة الجنائية العليا في العراق، في (26 تشرين الأول/أكتوبر 2012)، حكما ضده بالإعدام شنقًا حتى الموت، على خلفية قضية تصفية الأحزاب الدينية، بعد أن أصدرت، في (3 أيار/مايو 2011)، حكمًا ضده بالسجن المؤبد في قضية تصفية البارزانيين.
ولم يبق طليقا من أركان نظام صدام حسين سوى "عزت ابراهيم الدوري"، نائب الرئيس، نائب رئيس مجلس قيادة الثورة، قائد المنطقة الشمالية، وهو مجهول المصير أو الاقامة حالياً، وتحدثت أنباء مؤخراً عن مقتله، إلاّ أنها ما زالت غير مؤكدة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
