- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تهديدات القاعدة لترامب وقيادات أمريكية.. انعكاسات التحالف الحوثي
- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين

سيطر تنظيم "أهل السنة والجماعة"، اليوم الأحد، على مدينة "طوسمريب"، مركز إقليم "جلجدود"، وسط الصومال، عقب انسحاب القوات الحكومية منها.
وأفاد السكان المحليون، أن القوات الحكومية انسحبت من المدينة بعد اشتباكات محدودة دارت بينها وبين مقاتلي التنظيم، الذي يسيطر على مناطق عدة في الإقليم.
وأضاف السكان أن الاشتباكات اندلعت اليوم، بعد أن شن مسحلوا التنظيم هجوماً على المدينة، ما أدى إلى انسحاب القوات الحكومية منها، باتجاه مدينة "عدادو"، التي تشهد "مؤتمر المصالحة لتشكيل إدارة في الأقاليم الوسطى من الصومال".
وتسببت الاشتباكات بمقتل شخصين على الأقل، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، نقلوا على إثرها إلى مستشفيات المدينة.
وأكد شيخ عبدالرحمن محافط مدينة طوسمريب للأناضول، أن المدينة تخضع لسيطرة مقاتلي التنظيم بعد انسحاب القوات الحكومية منها، مشيراً أن المدينة تعيش أجواءً قتالية، حيث من المتوقع أن تتجدد الاشتباكات فيها.
من جانبه قال "أحمد عبدالله"، المسؤول في تنظيم أهل السنة والجماعة، في تصريح صحفي له، "إن مقاتلي التنظيم تمكنوا من السيطرة على المدينة، بعد طرد القوات الحكومية منها"، مشيراً أن "المدينة تنعم أجواء السلام، وأن التنظيم لن يسمح بسقوطها بيد القوات الحكومة مرة أخرى"، على حد تعبيره.
وتنظيم أهل السنة والجماعة هو تنظيم مسلح يتبع الطرق الصوفية، ويسيطرعلى مناطق وسط الصومال، كما يقاتل حركة الشباب الصومالية في الأقاليم الوسطى، ويعلن تأييده للحكومة الصومالية غير أنه يتهمها بتهميشه.
وتتكرر المعارك بين القوات الحكومية والتنظيم في الأقاليم الوسطى، وذلك منذ بدء تشكيل إدارة محلية هناك، حيث يتهم التنظيم الحكومة بتقليل نفوذه في الإدارة الجديدة.
وتسعى الحكومة الصومالية إلى تطبيق نظام الفيدرالية في أرجاء الصومال، وذلك في إطار تحقيق رؤية 2016، التي من المقرر أن تشهد البلاد بحلولها انتخابات ديمقراطية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
