- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تهديدات القاعدة لترامب وقيادات أمريكية.. انعكاسات التحالف الحوثي
- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين

نظّم عشرات الفلسطينيين، اليوم السبت، وقفة أمام مبنى "بيت البركة"، قرب مخيم العروب للاجئين الفلسطينيين، بمحافظة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، تنديداً بسيطرة مستوطنين عليه، قبل أسبوعين.
ووفقا أفاد لـ"الأناضول"، فإن المشاركين الذين شاركوا في الوقفة أمام مبنى "بيت البركة" الذي كان مستثمراً كمستشفى سابقاً، رفعوا الأعلام الفلسطينية، ولافتات تطالب بوقف الاستيطان، مرددين هتافات منددة بالسياسة الإسرائيلية واستيلاء المستوطنين على هذا المبنى، ومؤكدين على ملكية العقار للجهات الفلسطينية.
وعلى هامش مشاركته في الوقفة، قال منسق "لجان المقاومة الشعبية"(مستقلة) في الخليل، حسن بريجية، لـ"الأناضول"، إن "الشعب الفلسطيني سيواصل مسيرته النضالية، ضد الاحتلال والاستيطان، حتى تحرير الأرض من دنسهم".
وأضاف: "بيت البركة مقام على أراضٍ فلسطينية، ويتبع جمعية قدمت على مدار سنوات خدمات طبية وتمت السيطرة عليه لتحويله إلى بؤرة استيطانية"، مشيراً إلى أن المشاركين في الوقفة "حريصون على إيصال رسالة بأنهم سيبقون صخرة وعقبة في وجه الاستيطان".
وفي وقت سابق، برّرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية استيلاء المستوطنين على مبنى مستشفى "بيت البركة"، الذي يقع على مساحة تقارب 40 دونما (الدونم يعادل ألف متر مربع)، بأنه ملك لهم وقاموا بشرائه بواسطة شركة سويدية وهمية.
ومستشفى "بيت البركة"، يضم 8 مبانٍ، ويتبع جمعية مسيحية أمريكية غير حكومية، وكان يقدم خدمات مجانية للفلسطينيين لعلاج مرضى السل منذ تأسيسه مطلع الأربعينيات من القرن الماضي حتى إغلاقه عام 1983، بحسب جمال العملة مدير مركز أبحاث الأراضي(فلسطيني غير حكومي).
وتُجري شركات إسرائيلية أعمال ترميم وصيانة للموقع تمهيداً لنقل عائلات يهودية للسكن فيه، ما يشكل نواة لبؤرة استيطانية جديدة، بالقرب من مجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني تهدد آلاف الدونمات الزراعية الفلسطينية بالاستيلاء، بحسب سكان محليين.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
