- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تقارير: ترمب رفض منح نتنياهو الضوء الأخضر لمهاجمة إيران
- هزة أرضية شرق السعودية
- تهديدات القاعدة لترامب وقيادات أمريكية.. انعكاسات التحالف الحوثي
- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني

أكد الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، على التزامه والتزام مستشاره الخاص إلى قبرص، "إسبن بارث إيدي"، بمواصلة تيسير جهود زعيمي قبرص، التركي "مصطفى أقينجي"، والرومي "نيكوس أناستاسيادس"، المتعلقة بالمحادثات الرامية لإيجاد حل لمشكلة الجزيرة المقسّمة.
وذكر بيان أصدره المتحدث الرسمي باسم الأمين العام "إستيفان دوغريك"، الخميس، أن "بان كي مون أشاد خلال اجتماعه في وقت سابق اليوم، مع زعيم القبارصة الأتراك مصطفي آقينجي، بالتزام الزعيمين (القبرصي التركي والرومي) بالتوصل لتسوية شاملة للقضية القبرصية.
وأضاف البيان –الذي وصل الأناضول نسخة منه- أن "الأمين العام، حث قادة الطرفين على مواصلة النهج الحالي، مؤكّدًا التزامه الشخصي والتزام مستشاره الخاص "إسبن بارث إيدي"، بمواصلة تيسير جهود الزعيمين للوصول إلى حل شامل.
وبحسب البيان، فقد رحب بان كي مون باتفاق الزعيمين على مجموعة من تدابير بناء الثقة، التي من شأنها أن تعود بالفائدة على شطري الجزيرة، مشيرًا أن تلك الإجراءات ستساعد على زيادة وديمومة الأجواء الإيجابية في الجزيرة.
وكان رئيس جمهورية شمال قبرص التركية "مصطفى أقينجي"، التقى في وقت سابق، اليوم الخميس، بالأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون".
وعقب اللقاء، أعرب آقينجي –في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك- عن رضاه التام إزاء الأجواء الإيجابية، التي تميز بها الاجتماع مع الأمين العام، مؤكدًا أن الأجواء داخل مقر المنظمة الدولية كانت إيجابية ومشجعة للمضي قدمًا في المفاوضات مع القبارصة الروم.
وأردف آقينجي قائلًا: "لقد أنهيت توًا اجتماعي الأول، مع الأمين العام للأمم المتحدة، منذ انتخابي رئيسًا لجمهورية شمال قبرص التركية، في أبريل/ نيسان الماضي، وشهدت بنفسي في الاجتماع على الروح الإيجابية السائدة حيال القضية القبرصية، وأعتقد أن هذا المناخ الإيجابي سيقربنا إلى مواقف أفضل تخدم قضية الجزيرة".
وأضاف آقينجي: "هذا هو ما نصبوا إليه وما نسعى لتحقيقه، نحن نريد خلق مستقبل أفضل للأجيال المقبلة في جزيرتنا، نحن نتطلع إلى مفاوضات مثمرة، لكي نحسن من مستوى الحياة اليومية لجميع سكان جزيرة قبرص، أتراكًا ورومًا".
ومضي آقينجي قائلا: "إن هناك التزامًا من شعبي بالوصول لحل دائم وقابل للحياة، وسوف نمضي في هذا المناخ الإيجابي، وإنني على قناعة تامة بأنه يمكن التوصل لحل مقبول من الطرفين خلال الشهور القليلة المقبلة، سأغادر هذا المبنى (مقر المنظمة الدولية في نيويورك) ويحدوني الأمل في إيجاد حل إيجابي خلال الشهور المقبلة".
وردًا على سؤال بشأن توقعاته بالنسبة لنتائج الانتخابات المزمع إجراؤها في تركيا- يوم الأحد المقبل - وتأثيراتها على المفاوضات مع القبارصة الروم، قال آقينجي: "لا أعرف ما الذي ستفضي له الانتخابات في تركيا، لأن ذلك شأنٌ داخلي، ولكن أعتقد أن أي حكومة سيتم تشكيلها، ستكون ملتزمة وداعمة بشكل كامل للمفاوضات السياسية، وسوف تقدم مساهمات إيجابية في هذا الصدد".
وشدد آقينجي على أهمية تناغم جهود ومساهمات جميع الأطراف المعنية بالمشكلة القبرصية، للتوصل إلى حل، وأضاف قائلًا: إن ملف المفاوضات القبرصية "مثل رقصة التانجو، لا يمكن أن تتم إلا بلاعبين اثنين، نحن بحاجة للطرف الآخر، حتى تكتمل رقصة التانجو، نريد المساهمة ليس فقط من اللاعبين الأساسيين، بل أيضًا من اليونانيين، والمنظمات الأهلية، والشركاء الدوليين، نحن بحاجة لجميع المساهمات".
وأشار رئيس جمهورية شمال قبرص التركية إلى "التزام الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص إلى قبرص "اسبن بارث إيدي" بالانخراط في الحل السلمي والمساعدة في التوصل لحل للمشكلة القبرصية".
وحول الاجتماع المزمع عقد يوم 17 يونيو/حزيران الجاري، مع زعيم قبرص الرومية نيكوس أناستاسيادس، قال آقينجي: "نحن نتحدث عن قضايا تم الاتفاق عليها منذ البداية، وهناك فهم متبادل من الجانبين بأن قضايا مثل الأراضي والضمانات تأتي في نهاية المفاوضات، ولذلك فلن نناقش موضوع الأراضي يوم 17 يونيو/حزيران".
تجدر الإشارة إلى أن جزيرة قبرص تعاني من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، منذ عام 1974، وفي عام 2004 رفض القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة لتوحيد الجزيرة المقسمة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
