- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تقارير: ترمب رفض منح نتنياهو الضوء الأخضر لمهاجمة إيران
- هزة أرضية شرق السعودية
- تهديدات القاعدة لترامب وقيادات أمريكية.. انعكاسات التحالف الحوثي
- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني

قتل المعارض البوروندي، عبدول ندايزيي، التابع لحزب قوى التحرير الوطنية، غير المعترف به من قبل السلطات، على أيدي مسلحين مجهولين بالعاصمة البوروندية، بوجبمبورا، بحسب مصدر محلي للأناضول.
وحضر مئات الأشخاص، صبيحة اليوم الإربعاء، في مقبرة مباندا ببوجمبورا، لتشييع ندايزيي لمثواه الأخير، حاملين لافتات كتب عليها شعارات: "لا لولاية ثالثة لنكورونزيزا" و "لا لانتهاك الدستور".
ووجه عدد من الأشخاص الحاضرين التهمة لشبان حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية - جبهة الدفاع عن الديمقراطية، (ايمبونيراكور)، بالوقوف وراء هذا الاغتيال.
وقال "أسماني" وهو قائد محلي بحي بوتيريري للأناضول، إن القاتلين قاموا بإلقاء مجموعة من القنابل على عدد من البيوت"، في حينقال آخرون إن "الشباب المنتمين للحزب الحاكم، هاجموا بالقنابل والرشاشات لتخويفنا وإثنائنا عن التظاهر ضد ولاية رئاسية ثالثة".
وقالت امرأة تقطن في المنزل المجاور لمنزل ندايزيي، الذي يحمل آثار شظايا القنابل والرصاص إنه :"مع حوالي الساعة 23.30 (توقيت محلي)، استمعنا إلى اقتحام بعض الرجال لحي بوتيري، ثم استمعنا إلى إطلاق نار كثيف وأصوات قنابل، وحين وصولهم إلى بيت القتيل، قاموا بإطلاق النار".
وقال ساكن آخر في حي بوتيري: "تمكن ندايزيي المصاب من الخروج من البيت فألقى عليه المهاجمون قنبلة يدوية"، مشيرا إلى أن ندايزيي فارق الحياة حين كان في طريقه إلى المستشفى.
وقال أحد أبناء حي الضحية "لقد قتل عبدول ندايزيي لأنه ينتمي إلى المعارضة ولأنه كان يمنح بعض المواد الغذائية للمتظاهرين".
من جانبه، لم يؤكد دينسيس كاريرا، رئيس رابطة شباب الحزب الرئاسي في حديث مع الأناضول مسؤولية الـ "ايمبونيراكوري" عن عملية الاغتيال، غير أنه لم ينف أن "الأخطاء واردة" وأن "المسؤولية الجنائية فردية".
وكان زيدي فيروزي، وهو معارض سياسي مسلم ، قد تعرض قبل ذلك للقتل يوم 23 مايو/أيار الماضي، ما أثار مشاعر الغضب لدة المسلمين في البلاد.
وخلفت الاحتجاجات المناهضة لولاية رئاسية ثالثة لنكورونزيزا، والمتواصلة منذ أكثر من شهر، 45 قتيلا، بحسب إحصاء قامت به الأناضول استنادا إلى مصادر أمنية ومن المعارضة والمجتمع المدني.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
