- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

قال أحد شيوخ مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار العراقية، اليوم الاثنين، إن طائرات الجيش العراقي ألقت براميل متفجرة على مدينة الفلوجة، استهدفت من خلالها منازل للمواطنين وأسواق محلية، وأسفرت عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 28 مدنيًا.
وفي حديث للأناضول، أوضح الشيخ أبو محمد الدليمي، أن "طائرات الجيش العراقي ألقت 5 براميل متفجرة على مدينة الفلوجة 40 كم شرق الرمادي، سقطت على منازل المواطنين والاسواق المحلية، وأدت الى مقتل 12 مدنيًا واصابة 28 اخرين، من بينهم أطفال ونساء".
وأكد الدليمي، أن "البراميل المتفجرة تسببت بإلحاق أضرار كبيرة، وأدت الى تدمير 15 منزلًا وتدمير واحتراق عمارة وعدد من المحال التجارية".
واضاف أنه "بعد سقوط البراميل المتفجرة، قصف الطيران الحربي العراقي جامع الحاج شاكر الضاحي، وسط الفلوجة، وأدى الى تدمير جزء كبيرة من الجامع وعدد من المحلات التجارية".
من جانب آخر، ذكر مصدر طبي في مستشفى الفلوجة العام للاناضول، أن "طوارئ المستشفى استقبل جثث 12 شخصا، من بينهم ثلاثة اطفال واثنين من النساء، و28 جريحا بينهم ثمانية اطفال وخمسة نساء، نتيجة قصف طائرات الجيش العراقي بالبراميل المتفجرة مدينة الفلوجة، حسب شهادات الجرحى التي تم تسجيلها".
وتمكنت أمس، قوة من الجيش من صد هجوم لتنظيم داعش بواسطة خمسة آليات مفخخة، يقودها خمسة انتحارين، حاولوا اقتحام مقر اللواء الأول بالجيش، في ناظم التقسيم شمال الفلوجة، في محاولة من التنظيم لتخفيف الضغط على مدينة الرمادي المحاصرة من قبل الجيش والحشد الشعبي ونقل المعركة الى الفلوجة.
وأعلن العراق رسمياً، الثلاثاء الماضي، انطلاق عملية تحرير الأنبار من قبضة "داعش"، بعد أكثر من أسبوع على إحكام التنظيم سيطرته على مدينة الرمادي، مركز المحافظة ذات الغالبية السُنية.
ورغم خسارة "داعش" للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى(شرق)، ونينوى وصلاح الدين (شمال)، لكنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي يسيطر عليها منذ مطلع عام 2014.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
