- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تقارير: ترمب رفض منح نتنياهو الضوء الأخضر لمهاجمة إيران
- هزة أرضية شرق السعودية
- تهديدات القاعدة لترامب وقيادات أمريكية.. انعكاسات التحالف الحوثي
- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني

أكدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون السكان واللاجئين والهجرة، آن ريتشارد، اليوم الاثنين، أن إيواء مهاجرين من مسلمي إقليم الروهينغيت، لن يكون حلا لأزمة المهاجرين في جنوب شرق آسيا، بل يجب منحهم الجنسية الميانمارية.
وأوضحت ريتشارد في تصريح صحفي خلال زيارتها لماليزيا، أن منح الجنسية الأميركية للمهاجرين من مسلمي الروهينغا، سيكون سببا في إجبار المقيمين منهم في ميانمار على مغادرة البلاد، قائلة: "إن منحهم الجنسية الميانمارية سيكون حلال للمسألة القائمة، فضلا عن أنه سيحقق جو الاستقرار والسلام".
وأشارت ريتشارد إلى أن ميانمار تمارس الظلم والضغط بحق مسلمي الروهينغيا، وترفض منحهم حق المواطنة، معربة عن قلقها إزاء ذلك.
وأعلنت ريتشارد عن نقل قسم من الأطفال اليتامى، والأرامل، والمعرضين للتعذيب، والذين يعانون من مشاكل صحية من الروهينغا الذين عُثر عليهم في عرض البحر، وإيوائهم في أميركا، غير أن ذلك يحتاج إلى فترة تتراوح بين 18 و24 شهرا.
وكانت العاصمة التايلاندية، بانكوك، استضافت اجتماعا بمشاركة ممثلين عن 17 بلدا، الجمعة المنصرم، لبحث مسألة المهاجرين العالقين بقواربهم في البحر، بعد تركهم من قبل مهربي البشر جنوبي آسيا، حيث أنهى الاجتماع أعماله بالتأكيد على استمرار بلدان المنطقة بعمليات البحث والإنقاذ، وعقد اجتماعات مماثلة مستقبلا، دون أن يصدر أي قرار جديد بخصوص مأساة المهاجرين.
وأعلنت إندونيسيا وماليزيا سابقاَ، عزمهما توفير مأوى مؤقت لمدة عام للمهاجرين من البنغال ومسلمي إقليم أراكان في ميانمار، (الروهينغا) الذين تخلى عنهم مهربو البشر في عرض البحر.
وكان نحو ألف و 500 مهاجر من مسلمي الروهينغيا، قد وصلوا منتصف الشهر المنصرم إلى مدينة "لانغسا" بولاية "آتشيه" الإندونيسية، بعد أن ظلوا عالقين لفترة في عرض البحر، إذ أوردت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) في خبر لها، نقلاً عن رئيس بلدية لانغسا "عثمان عبد الله"، أن المهاجرين تمكنوا من الوصول إلى اليابسة، بعد أن تركهم المهربون وسط البحر، مبيناً أنهم بحاجة لرعاية عاجلة بسبب تردي أوضاعهم الصحية.
ويضطر المهاجرون -غالبيتهم من مسلمي الروهينغيا الفارين من الانتهاكات والعنف الممارس ضدهم في ميانمار، وآخرين من المهاجرين البنغال- إلى الصراع من أجل البقاء وسط البحر، بسبب رفض دول المنطقة استقبالهم.
وبرزت أزمة المهاجرين في آسيا في الواجهة، بعد العثور على جثث 32 من مسلمي إقليم أراكان في ميانمار (الروهينغا)، في أحد المخميات السرية بغابة نائية جنوبي تايلاند، وجنوح قوارب تحمل مهاجرين من الروهينغا الهاربين من ميانمار نحو السواحل الغربية لإندونيسيا في العاشر من أيار/ مايو المنصرم، حيث لم يتم حتى الآن إنقاذ كامل المهاجرين العالقين في مياه البحر، جنوب شرقي آسيا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
