- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- كوريا الشمالية تعلن اختبار نظام أسلحة جديد
- صادرات النفط الخام من كركوك العراقية مرشحة للارتفاع في نوفمبر
- علي بابا تُطلق مساعد دردشة بالذكاء الاصطناعي في كوارك لمنافسة عمالقة السوق
- باحثون يطورون علاجاً قائماً على الحمض النووي لخفض الكوليسترول طبيعيًا
- ناسا تحذر: الأرض تفقد قدرتها على عكس أشعة الشمس وتسخن بوتيرة أسرع
- «العدل الدولية» لإسرائيل: لا تُجوّعوا غزة
- اكتشاف فيروس جديد يستهدف واتساب ويب وينتشر تلقائياً بين المستخدمين
- روبيو: ضم الضفة الغربية يهدد خطة ترامب
- الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا تستهدف «أسطول الظل»
- ريال يتخطى يوفنتوس وانتصارات كبيرة لليفربول وتشيلسي في الأبطال
نفت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأحد، اتهامات إماراتية بضلوع السياسات التي تتبعها كل من سوريا والعراق في انتشار "الارهاب"، في إشارة الى تمدد تنظيم "داعش" في كلا البلدين.
وأفاد وزير خارجية العراق، إبراهيم الجعفري، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، أن ما أدلى به وزير الخارجية الإمارتي "كلام غير صحيح"، مشيراً إلى أن "النظام العراقيَّ برهن بما فيه الكفاية على أنه مُصِرٌّ على إنشاء نظام على قاعدة الديمقراطيّة، ومُشارَكة واسعة لكلِّ الأطراف، وليس فقط من حيث إقامة النظام، بل من حيث السياسات العامّة التي طبَّقها عُمُوماً، بخاصّةٍ القوات المُسلـَّحة".
وكان وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد آل نهيان، قد قال في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الروسي يوم الخميس الماضي، في موسكو، إن "محاصرة الإرهاب والقضاء عليه، لا يمكن أن تتم دون معالجة أسباب ظهوره وانتشاره في المجتمع"، مضيفاً أن "أسباب ظهور الارهاب خلقها نظاما دمشق وبغداد، بقمعهما لشعبيهما، وعدم تحقيق المساواة بين مواطني البلدين، دون تمييز بين عرق أو دين أو طائفة".
وأضاف الجعفري أنَّ "رئيس الوزراء لا يسمح أبداً بوجود أيِّ نوع من المُحاباة، والتمييز في سياسات القوات المُسلـَّحة في المناطق التي تدخلها، وفي المجاميع التي تعمل تحت مظلتها"، مشدداً على أنَّ "العمل تحت مظلة القوات المُسلـَّحة لا يكون إلا على أسس وطنيّة عراقيّة، ودون التمييز على خلفيّة طائفيّة، أو مناطقيّة، علاوة على أنَّ الرئاسات الموجودة في العراق تعكس تعامُلاً تكامُليّاً بين أبناء المذاهب، والقوميّات".
وأوضح الجعفري أن "هذا الكلام أثار استغرابي، خُصُوصاً أنَّ الأخ وزير الخارجيّة عبد الله بيننا وبينه حوار مُباشِر، ولا يُوجَد حاجز"، مُشيراً إلى أنَّ "هناك ثمة لبس، وكان عليه أن يستفسر، علاوة على ذلك أنَّ العلاقات العراقيّة الإماراتيّة تشهد صعوداً مُطـَّرداً نحو الأفضل".
جدير بالذكر أن العلاقات بين العراق ودول الخليج العربي تحسنت منذ تولي رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وهو شيعي معتدل، رئاسة الوزراء في بلده، العام الماضي، خلفا لنوري المالكي.
وقد عرفت العلاقات قبل هذا التاريخ فترات من عدم الاستقرار، حيث اتهمت حكومة المالكي دول الخليج بدعم الجماعات المتشددة في البلاد لإضعاف الحكومة، لكن دول الخليج رفضت تلك الاتهامات، ووجهت بدورها أصابع الاتهام إلى المالكي، باتباع سياسات طائفية في بلاده، أثارت الاستياء لدى السنة في العراق، وهو أمر استغله متشددو "داعش" لإيجاد موطئ قدم لهم في المحافظات ذات الكثافة السكانية السنية في شمال وغرب البلاد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


