- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تحذيرات من مجاعة وشيكة في اليمن
- أذرع الموت.. هيكل الحوثي العسكري الموازي
- ترامب: ثقتي قلت في إبرام اتفاق مع إيران
- وزير الدفاع الإيراني يهدد بضرب قواعد أميركا إذا اندلع صراع
- «الدعم السريع» تعلن السيطرة على المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا
- زلزال عنيف يضرب تايوان
- قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على دير البلح ورفح
- تقارير: ترمب رفض منح نتنياهو الضوء الأخضر لمهاجمة إيران
- هزة أرضية شرق السعودية
- تهديدات القاعدة لترامب وقيادات أمريكية.. انعكاسات التحالف الحوثي

هدوء حذر ساد، بعد ظهر اليوم الجمعة، العاصمة البوروندية بوجمبورا، عقب صبيحة تضجّ بالاضطرابات والاحتجاجات، وفقا لمراسل وكالة "الأناضول".
وفي حديث مع وكالة "الأناضول"، قال أحد شهود العيان إنّ النيران التهمت، صبيحة اليوم، 3 سيارات، في قلب مدينة بوجمبورا، وتحديدا في مأوى للسيارات تابع للبنك التجاري لكينيا، حيث "سمع دوي انفجار السيارة الأولى، قبل أن يتلوها دوي مماثل في السيارتين الرابضتين حذوها"، فيما قال شاهد عيان ثان، كان يبدو على عجلة من أمره، أنّ "مجهولين ألقوا بالقنابل على السيارة قبل أن يشعلوا النار".
وبانفجار السيارات، شهدت المدينة حالة من الذعر والهلع والخوف، وهرب الناس في مختلف الاتجاهات، وأغلق البنك التجاري لكينيا أبوابه، وكذلك فعلت المصارف القليلة التي أصرّت على فتح مقراتها رغم تواصل الاحتجاجات في المدينة.
وتجدّدت الاحتجاجات، صبيحة اليوم، في بعض ضواحي وأحياء العاصمة، باستثناء المناطق الواقعة في مركزها. ففي كلّ من المناطق الحضرية بموساغا وسيبيتوكي وبويزا، واصلت قوات الأمن بذل الجهود لتفريق المتظاهرين، وإزالة الحواجز التي أقامها المحتجون منذ فجر اليوم.
أما في شمال بوجمبورا، فقد جابت قوات الأمن الشوارع الضيقة والأزقة لمطاردة المحتجين، فيما قال مارك ميبورو، وهو أحد المحتجين من ضاحية نياكابيغا، للأناضول: "هدفنا هو منع السكان من الذهاب إلى مقرات عملهم، وهذا ما تحقّق اليوم".
وفي جنوب العاصمة، لاسيما في منطقة موساغا الحضرية، تمركزت قوات الأمن في الشوارع الرئيسية، مجبرة بذلك المحتجين على البقاء في الأزقة والشوارع الضيقة.
وفي الأثناء، يجوب الرئيس، بيير نكورونزيزا، البلاد، في إطار حملة الانتخابات التشريعية والبلدية المقررة في 5 يونيو/ حزيران المقبل، رغم استبعاد المعارضة البوروندية، أمس الأول الأربعاء، تنظيم الانتخابات العامة في مواعيدها المحددة سلفا، في ضوء "السياق السياسي والأمني الحالي" بالبلاد.
وتعيش بوروندي، منذ محاولة الانقلاب الفاشلة، التي كادت أن تطيح بحكم نكورونزيزا، قبل نحو اسبوعين، أزمة سياسية وأمنية، على خلفية احتجاجات دامية اندلعت شرارتها الأولى في 26 أبريل/ نيسان الماضي، عقب الإعلان الرسمي عن ترشح الرئيس الذي يحكم البلاد منذ 2005، لولاية ثالثة، في الانتخابات المزمع اجراؤها في الـ26 من الشهر المقبل.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
