- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تهديدات القاعدة لترامب وقيادات أمريكية.. انعكاسات التحالف الحوثي
- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين

يتندر يمنيون عن قصة الإغاثة, التي طال الحديث عنها, في ظل تسارع الأخبار إليهم عن وصول سفن وطائرات إغاثة إنسانية, لكنها من باب "نسمع جعجعة ولا نرى طحناً", والأمرّ من كل ذلك بأنه باتت بيد من يقتلهم ويقصف منازلهم فكيف ينتظرون أن يمد يد العون لهم, أو يعمل من أجل إخراجهم من الضائقة التي يعيشونها وكان المسبب الأول في وجودها.
شهران مرا ولا جديد في شأن الإغاثة التي وصل منها الكثير, لكن المتصارعين في الأرض جعلوا منها فيداً وغنيمة حرب كما يرى مراقبون.. أما المتضررون والنازحون هرباً من نار الاقتتال التي أكلت الأخضر واليابس مما يملكون لا يجدون شيئاً من الإغاثة قلّ منها أو كثر..
فهناك مدنُ منكوبة ومخيمات تنتظر المدد ولا مدد إلى اللحظة, إلا الأحلام, والتضرع إلى الله جلّ وعلا بأن يلين قلوب المسيطرين على المنافذ البحرية والطرقات بأن ينظروا لهم بعين الرحمة والشفقة والإحسان إن وجد كلُ ذلك لديهم.
ومن المضحك والمبكي في الآن نفسه أن تحدثت أخبار بوجوب مساءلة الأمم المتحدة عن ٢٧٤ مليون دولار تسلمتها من السعودية مخصصصة للإغاثة والمساعدات الإنسانية في اليمن, ومثلها أخرى تتطالب رئاسة اللجنة العليا للإغاثة في الرياض الذين ينتمون للحكومة اليمنية والمطالبة بمساءلتهم أيضاً, علماً بأن مئات المنظمات والجمعيات التي تعمل في اليمن, لكن المناطق التي تمّ استهدافها قليلة جداً لا ترقى وحجم المشكلة التي يحياها الإنسان اليمني..
فمن المأساة التي يحاول اليمني يعيشها في حكايته مع الإغاثة هو معايشته للسوق السوداء, التي صارت إليها المواد النفطية من المساعدات فعلى حسب الناشط ماجد المذحجي في صفحته على الفيسبوك بأن الحوثيين غدوا يديرون السوق السوداء ويعطلون دور الدولة الممسكين بها, فهم لا يشعرون بأي مسؤولية تجاه الناس، فالدولة في يديهم ليست سوى اداة لإثبات السلطة والانتفاع المغلق على الجماعة وليست جهازاً للخدمة العامة.
أما لمدينة تعز فلها حكاية أخرى ليست بعيد, فهي تعيش الحرب والقصف الإجرامي, إضافة للحصار الممنهج من قبل جماعة الحوثي, التي تمنع من وصول أية إغاثة لها حتى اليوم, ويزيد من معاناة الناس هناك أن الكميات التي تتسرب إلى المحافظة, تقع في أيدي بعض المنتفعين فيعملون على إهدارها, وما قصة ناقلة النفط, عنا ببعيد, التي تعطي المتابع حجم المأسأة والألم الذي صار رفيقاً للمواطن في مدينة منكوبة, وجدت نفسها بين فكي الموت جوعاً أو قتلاً بقذائف الانقلابيين, التي لا تفرق بين طفل أو رجل أو امرأة, وربما بين الحجر والشجر..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
