- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- غروندبرغ: توافق إقليمي واسع للحلّ التفاوضي في اليمن
- ترمب: من المرجح جداً أن توجه إسرائيل ضربة لإيران
- قتيل في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
- تحذيرات من مجاعة وشيكة في اليمن
- أذرع الموت.. هيكل الحوثي العسكري الموازي
- ترامب: ثقتي قلت في إبرام اتفاق مع إيران
- وزير الدفاع الإيراني يهدد بضرب قواعد أميركا إذا اندلع صراع
- «الدعم السريع» تعلن السيطرة على المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا
- زلزال عنيف يضرب تايوان
- قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على دير البلح ورفح

تضمّ مخيمات اللجوء التي أقامتها السلطات الإندونيسية للمهاجرين الروهينغا 170 طفلاً دون معيل، وصلوا البر الإندونيسي بعد رحلة استمرت لأيام في عرض البحر.
محمد آيسوب (10أعوام) وشقيقته أونتاس بيغوم آيسوب (8 أعوام) كانا من بين مئات القصص، لأطفال الروهينغيا المسلمين، حيث وصلا الشواطئ الإندونيسية بعد رحلة استمرت شهرين في عرض البحر.
بدأت رحلتهما في سفينة للمهاجرين من خليج البنغال في شهر مارس/آذار الماضي، واستمرت ثلاثة أشهر في صراع مع الموت، وذكر محمد في حديثه لمراسل الأناضول تفاصيل رحلته قائلاً " السفينة كانت مليئة بالمهاجرين، ويمنع الجميع من الوقوف ومن كان يقف كان يتعرض للضرب من قبل المهربين، وكان الأشخاص في داخل السفينة يصابون بالأمراض على الدوام دون وجود أي دواء.
من جانب آخر قال ستيف هاميلتون إنَّ الحكومة الإندونيسية وعدت بتقديم المساعدات والاهتمام بالأطفال الذين لا معيل لهم، معرباً عن أسفه للأوضاع الصعبة التي مر بها الأطفال.
وعقب حملة بدأتها الحكومة التايلاندية لملاحقة تجار البشر، بدأ هؤلاء بنقل المهاجرين الروهينغيا والبنغال في قوارب وتركهم لمصيرهم المجهول في عرض البحر، فيما وصلت بعض تلك القوارب إلى سواحل إندونيسيا وماليزيا وتايلاند.
وتفيد مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، أن نحو ألفي مهاجر من مسلمي الروهينغيا وبنغلادش، ما زالوا عالقين في قوارب وسط البحر، فيما أنقذت دول المنطقة (إندونيسيا وماليزيا وتايلاند) نحو 4 آلاف لاجئ وأخرجتهم من البحر.
يشار أن السلطات الإندونيسية بدأت السبت الماضي، عمليات إنقاذ المهاجرين من الروهينغيا والبنغال العالقين في القوارب منذ بروز أزمة المهاجرين في جنوبي آسيا، حيث أفادت الأنباء أنَّ عمليات الإنقاذ لن تكون قاصرة على المياه الإقليمية الإندونيسية فحسب، مؤكدة أن سفن الإنقاذ ستسحب القوارب التي تحمل المهاجرين إلى مياهها الإقليمية.
جدير بالذكر أن حوالي 1.3 مليون من مسلمي الروهينغيا يعيشون في مخيمات وبيوت بدائية بولاية "أراكان" في ميانمار، فيما تحرمهم السلطات الحكومية من حق المواطنة منذ عام 1982، بحجة أنهم مهاجرون بنغاليون غير شرعيين، بينما تصفهم الأمم المتحدة بـ "أقلية دينية تتعرض للأذى"، وبعد اندلاع أعمال العنف ضد مسلمي الروهينغيا في حزيران/يونيو 2012؛ بدأ عشرات الآلاف منهم الهجرة إلى ماليزيا، على أمل الحصول على فرص عمل، ما أوقعهم في قبضة تجار البشر، بينما وصل عدد كبير منهم عن طريق البحر إلى السواحل التايلاندية.
وخلال العام 2013؛ قتل البوذيون حوالي 200 شخص في إقليم أركان - معظمهم من المسلمين - كما هُدم وأُحرق مئات من منازل المسلمين وممتلكاتهم، ما أجبر حوالي 250 ألف منهم على ترك المنطقة. ويقوم المئات من الروهينغيا سنويا بمغادرة إقليم أركان، محاولين الهرب إلى الدول المجاورة، باستخدام القوارب.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" - تُعنى بمراقبة حقوق الإنسان - اتهمت عام 2013 المسؤولين الحكوميين في ولاية أراكان، غرب ميانمار، بارتكاب تطهير عرقي بحق مسلمي الروهينغيا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
