- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- غروندبرغ: توافق إقليمي واسع للحلّ التفاوضي في اليمن
- ترمب: من المرجح جداً أن توجه إسرائيل ضربة لإيران
- قتيل في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
- تحذيرات من مجاعة وشيكة في اليمن
- أذرع الموت.. هيكل الحوثي العسكري الموازي
- ترامب: ثقتي قلت في إبرام اتفاق مع إيران
- وزير الدفاع الإيراني يهدد بضرب قواعد أميركا إذا اندلع صراع
- «الدعم السريع» تعلن السيطرة على المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا
- زلزال عنيف يضرب تايوان
- قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على دير البلح ورفح

قال مصدر مسؤول في منفذ الوليد الحدودي العراقي مع سوريا، اليوم الخميس، إن قوات النظام السوري أضرمت النيران في المباني والمرافق الخدمية التابعة لمنفذ التنف السوري الحدودي (المقابل لمنفذ الوليد على الجانب العراقي) بعد انسحابها منها وسيطرة تنظيم "داعش" عليه.
وفي تصريح لوكالة "الأناضول"، أوضح المصدر أن "موظفي منفذ التنف السوري المقابل لمنفذ الوليد من الجانب العراقي، انسحبوا مع قوات النظام السوري من الدوائر والمرافق الخدمية للمنفذ الحدودي بعد إضرام النيران بالمباني من قبل عناصر الأخيرة.
وتوجد 3 معابر حدودية بين العراق وسوريا، هي معبر ربيعة (العراق)- اليعربية (سوريا) ويخضع في الجانب العراقي لسيطرة قوات البيشمركة الكردية العراقية، وفي الجانب السوري لسيطرة وحدات حماية الشعب (الكردية السورية)، ومعبر القائم - البوكمال، ويخضع من الطرفين لسيطرة تنظيم داعش ومعبر الوليد - التنف.
وأشار المصدر إلى أن المباني التهمتها ألسنة النيران واللهب وتصاعدت أعمدة الدخان منها وتمت رؤيتها من الجانب العراقي من الحدود، ودون أي محاولة لإطفاء الحريق.
ولفت إلى أن تنظيم "داعش" سيطر على منفذ التنف بعد انسحاب قوات النظام السوري منه وإحراقها للمباني.
وأضاف المسؤول، أن منفذ الوليد وقع في خطر كبير لأن "داعش" بات يحاصر المنطقة الموجود فيها على الجانبين السوري والعراقي، خاصة بعد سيطرة التنظيم على مدينة الرطبة (310 كم غرب الرمادي) والتي تبعد أقل من 40 كم عن المنفذ.
وناشد المسؤول الحكومة العراقية بـ"إرسال تعزيزات عسكرية عاجلة إلى منفذ الوليد خشية سقوطه بيد داعش لعدم وجود قوات عراقية كافية لحمايته".
وحول حركة المرور في المنفذ قبل إحراقه وسيطرة "داعش" عليه، أوضح المسؤول ذاته، أن بعض مقاتلي الميليشيات العراقية كانت تتجه عبر المنفذ المذكور بين الحين والآخر الى سوريا للقتال الى جانب قوات النظام ضد قوات المعارضة المسلحة، مشيراً إلى أن هذه الحركة تراجعت منذ حوالي عام، دون أن يبيّن الأسباب.
وأضاف أن شاحنات محمّلة بالبضائع كانت خلال الفترة الماضية تأتي من سوريا إلى الجانب العراقي وتحديداً إلى مدينة الرطبة الخاضعة لسيطرة "داعش"، وكان الجانب العراقي يفرض ضريبة مقدارها 400 دولار أمريكي على عبور كل شاحنة.
ولم يتسنّ التأكد مما ذكره المصدر من مصدر مستقل، كما لم يصدر عن النظام السوري أي تعليق فوري بهذا الشأن.
وفي وقت لاحق مساء اليوم قال مدير عام المنافذ الحدودية في وزارة الداخلية العراقية اللواء عصام صالح الحلو، إن سيطرة تنظيم داعش على الجانب السوري من المعبر الحدودي التنف (سوريا) – الوليد (العراق) لا يشكل خطرا على الجانب العراقي.
وقال الحلو في تصريح للأناضول، ان "انسحاب القوات النظامية السورية المتواجدة في منفذ التنف الحدودي السورية الذي يربط بين سوريا بالعراق والمقابل للجانب العراقي وهو منفذ الوليد تسبب بسيطرة تنظيم داعش على منفذ التنف السوري بالكامل".
وأضاف، إن "القوات العراقية من الجيش والقوات التابعة لوزارة الداخلية تسيطر على منفذ الوليد بالكامل ولا يوجد اي خطر لتنظيم داعش على منفذ الوليد حتى الان، وان المنفذ مسيطر عليه".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
