- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

أوقفت الشرطة الجزائرية في مدينة غرداية 600 كلم جنوب العاصمة الجزائرية ليلة الأحد- الاثنين 7 أشخاص بتهمة المساركة في "أعمال عنف" طائفية بين عرب من أتباع المذهب المالكي وأمازيغ ميزابيين من أتباع المذهب الإباضي، بحسب مصدر أمني.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن "الشرطة تدخلت في أحد أحياء مدينة غرداية وأوقفت 7 أشخاص ملثمين كانوا يشاركون في أعمال عنف طائفية".
وقال المصدر ذاته إن "الشرطة تتهم الموقوفين السبعة بحرق سيارات وحافلة والاعتداء على الشرطة".
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الجزائرية.
وتجددت أعمال العنف الطائفي في مدينة غرداية بالجنوب الجزائري ليلة السبت إلى الأحد وخلفت إصابة 15 من قوات مكافحة الشغب التابعة للدرك الوطني الجزائري، (تابعة لوزارة الدفاع وتعمل إلى جانب الشرطة )، و11 مواطنا، وحرق 4 بيوت في حي القرطي بوسط مدينة غرداية و3 سيارات وتخريب عدد كبير من السيارات اثناء التراشق بالحجارة".
وبعد فترة هدوء طيلة نهار أمس الأحد تجددت المواجهات في نفس الحي ليلة الأحد إلى الإثنين، لكن تدخل مصالح الأمن مكن من احتوائها بسرعة حسب شهود عيان.
واندلعت في شهر ديسمبر /كانون الأول من عام 2013 في محافظة غرداية أعمال عنف طائفية لأول مرة بين السكان الأمازيغ الميزابيين من أتباع المذهب الإباضي والعرب السنة من أتباع المذهب المالكي وأسفرت أعمال العنف التي تواصلت بشكل متقطع إلى غاية أكتوبر/تشرين الأول 2014 عن تخريب وحرق أكثر من ألف بيت و500 محل تجاري ومئات الجرحى.
والإباضية هي أحد المذاهب الإسلامية المنفصلة عن السنة والشيعة، نسبة إلى عبد الله بن إباض التميمي، وتنتشر في سلطنة عُمان وشمال أفريقيا، بينما المذهب المالكي هو أحد المذاهب الإسلامية السنية الأربعة، والذي يعتبره السلفيون أصلا من أصولهم الفقية، وينسب لصاحبه الإمام مالك بن أنس على.
وشهدت المدينة فترة من الهدوء دامت أشهر حتى تجددت المواجهات أمس الأول السبت.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
