- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

هي ذي دموع ،
تجاور صدفات البؤس ،
تعانق أهداب اللحظة ، فيلعقها الكبرياء .
لي كون بحجم هذا الظلام ،
لا أعلم مساحاته الموبوءة ،
معالمه يا أمي باهتة كمستقبل حرب ،
تبدو التضاريس شاهقة على أنثى ترتعد أناملها بالحب ،
وسلالم من موت تقبع بين الأرض الجدباء
والقبر الذي يحتضن الأحلام .
أمي ،
حين تراني تبتسم لعروستها ،
هي لا تعرف أني أزف للحزن مع كل رصاصة
وأن البؤس يفترش جسدي .
لماذا نسيت أن الفراشات تتزوج اللهب فتموت في موكب الزفاف ؟
ثمة بوح لا يتقن البوح ،
تماما كإزميل حرف يتوضأ بالصمت .
الأرض تلتهم شجاعة الرجال ،
تريد أنوثة نسبية تطرح الموت خارج غلافها الجوي .
رصاصة مؤكسدة تستعطف الورد ،
ومن فرط الحماقة تقطف عطرها .
أنا ،
ربما الجملة التي تود البكاء بحق بين هذه الأحرف .
فالسطور ضريح جميل ،
وأناي عالمها أحرف وملابسها حبر مبلل بالحزن مذ ولد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
