- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- قطر اجبرت الحوثيين على ايقاف الحرب في البحر الاحمر (تفاصيل)
- مصادر: علي حسين الحوثي وراء اعتقال موظفي الأمم المتحدة
- خلايا وهمية وإعدامات سريعة.. كيف يبني علي حسين الحوثي إمبراطوريته الأمنية؟
- كوريا الشمالية تعلن اختبار نظام أسلحة جديد
- صادرات النفط الخام من كركوك العراقية مرشحة للارتفاع في نوفمبر
- علي بابا تُطلق مساعد دردشة بالذكاء الاصطناعي في كوارك لمنافسة عمالقة السوق
- باحثون يطورون علاجاً قائماً على الحمض النووي لخفض الكوليسترول طبيعيًا
- ناسا تحذر: الأرض تفقد قدرتها على عكس أشعة الشمس وتسخن بوتيرة أسرع
- «العدل الدولية» لإسرائيل: لا تُجوّعوا غزة
- اكتشاف فيروس جديد يستهدف واتساب ويب وينتشر تلقائياً بين المستخدمين
قال بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن المجموعات المسلحة في جميع أنحاء ليبيا مسؤولة عن اختطاف المدنيين، مؤكدة أن "بعضهم قد توفي أثناء الاحتجاز وربما يتم إعدامهم دون محاكمة أو تعذيبهم حتى الموت".
وبحسب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على موقعها علي الإنترنت فإن "المختطفين في ليبيا يتعرضون عادة لخطر التعذيب والمعاملة السيئة وكثيرًا ما يحرمون من الاتصال بعائلاتهم"، مشيرة إلى أن "بعضهم قد توفي أثناء الاحتجاز وربما يتم إعدامهم دون محاكمة أو تعذيبهم حتى الموت".
وترتكب جرائم اختطاف المدنيين بحسب ما ذكرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا "على خلفية الاقتتال المستمر والأزمة السياسية العميقة والهجمات الإرهابية وانتشار ما يعرف بالدولة الإسلامية (داعش) وغيرها من المجموعات المتطرفة والفوضى وانهيار نظام العدالة الجنائية مما يترك للضحايا والعائلات سبلاً قليلة لجبر الضرر".
وأكدت البعثة على أن "احتجاز الرهائن والتعذيب والقتل يعتبر من جرائم الحرب، ويتحمل المسؤولون عن ارتكاب هذه الجرائم أو توجيه أوامر بارتكابها أو الإخفاق في منعها عندما يسمح وضعهم بذلك المسؤولية الجنائية بما في ذلك أمام المحكمة الجنائية الدولية".
وطالبت البعثة "أطراف الحوار السياسي الليبي الالتزام بمعالجة قضية المحتجزين بشكل قانوني والمفقودين كجزء من تدابير بناء الثقة"، مشيرة إلي أن "عدداً من عمليات تبادل الأسرى قد جرى في الأشهر والأيام الأخيرة".
كما دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا "كل من لديه سيطرة فاعلة على الأرض للامتناع عن اختطاف المدنيين على أساس الهوية أو الرأي والإفراج الفوري عن المحتجزين لهذه الأسباب وضمان سلامة كل من حرم من حريته".
ومنذ الإطاحة بالعقيد الليبي الراحل، معمر القذافي، عام 2011، تشهد ليبيا فوضى دموية.
وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان هما: الحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب بطبرق، ومقرها مدينة البيضاء (شرق)، وحكومة الإنقاذ، المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام، ومقرها طرابلس ولكن منهما أجنحة عسكرية تتقاتل فيما بينها علي مدي الأشهر الماضية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


