- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- غروندبرغ: توافق إقليمي واسع للحلّ التفاوضي في اليمن
- ترمب: من المرجح جداً أن توجه إسرائيل ضربة لإيران
- قتيل في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
- تحذيرات من مجاعة وشيكة في اليمن
- أذرع الموت.. هيكل الحوثي العسكري الموازي
- ترامب: ثقتي قلت في إبرام اتفاق مع إيران
- وزير الدفاع الإيراني يهدد بضرب قواعد أميركا إذا اندلع صراع
- «الدعم السريع» تعلن السيطرة على المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا
- زلزال عنيف يضرب تايوان
- قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على دير البلح ورفح

قتل 23 شخصا في منطقة "بيني" الواقعة شرقي الكونغو الديمقراطية، الليلة الماضية، في هجوم جديد للمتمردين الأوغنديين التابعين لـ "تحالف القوى الديمقراطية"، وفقا لمصادر محلّية.
وأوضح المسؤول الإداري عن منطقة "بيني"، أميسي كالوندا، في تصريح صحفي، أنّ "المجازر الأخيرة جدّت بين الساعة (16 تغ) و(19 تغ) من مساء الأربعاء في قرى "مبو" والبلدات المحيطة بها، على بعد 20 كم شمال مدينة بيني"، مضيفا أنّ "5 أشخاص قتلوا على يد المتمردين الأوغنديين، قبل أن يلقى 18 آخرين المصير نفسه، غربي المدينة".
ووفقا لمصادر أخرى مطلعة، فقد جدّ تبادل لإطلاق النار بين القوات المسلحة الكونغولية والمهاجمين في محيط مبو"، دون دون تقديم حصيلة القتلى والجرحى لهذه المواجهات.
وتعد "بيني" حوالي نصف مليون ساكن، وتعدّ موقعا استراتيجيا على الصعيد التجاري.
وبحسب مصادر من المجتمع المدني في "بيني"، فقد شهدت المنطقة مقتل أكثر من 300 شخص على يد المتمردين الأوغنديين، وذلك منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وضاعف المتمردون الأوغنديون في الأشهر الأخيرة من هجماتهم على شرقي الكونغو الديمقراطية، مخلفين مئات القتلى والجرحى من المدنيين، فيما طالب السكان السلطات بضرورة معالجة هذا الملف لوقف الانتهاكات ضدهم.
و"تحالف القوى الديمقراطية" هي مجموعة مسلّحة أوغندية، تأسّست عام 1995، وهي لاجئة في الكونغو الديمقراطية، ويطلق عليها، أيضا، اسم: جيش تحرير أوغندا. ويجمع هذا التحالف تحت لوائه الحركات المعارضة للرئيس الأوغندي "يوري موسيفيني"، وبينها: "الحركة الديمقراطية المتحدة"، و"الجيش الوطني لتحرير أوغندا"، و"جيش تحرير أوغندا المسلم"، ويتمركزون في سلسلة جبال "روينزوري" (سلسلة جبال صغيرة في وسط أفريقيا، على الحدود بين أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية).
وقتل اثنان من القوات التنزانية لحفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، و4 مدنيين، في 4 مايو/ أيار الماضي، في كمين يشتبه في نصبه من قبل متمرّدين أوغنديين تابعين لـ "تحالف القوى الديمقراطية"، في منطقة كيسيكي، على بعد حوالي 51 كم من مدينة بيني شرقي الكونغو الديمقراطية، وفقا لحاكم المدينة برنار أميسي كالوندا.
وفي 20 نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، هاجم مسلّحون من المتمردين يرتدون الزيّ العسكري للجيش الكونغولي، مدينة "بيني" الواقعة على مقربة من الحدود مع أوغندا قبل اقتحام قرى "تيبوامبا" و"فيمبا"، على بعد 10 كلم من منطقة "مافيفي" بإقليم شمال كيفو، مستخدمين أسلحة بيضاء، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى.
وقبل شهور، تمكن الجيش الكونغولي من السيطرة على جميع البلدات التي كان متمردو "تحالف القوى الديمقراطية"، يسيطرون عليها منذ عقود، إلا أن تمركزهم على الضواحي مازال يشكّل خطرًا على المنطقة.
ويخوض الجيش الكونغولي، منذ بداية العام الجاري، وبدعم من قوات البعثة الأممية في الكونغو الديمقراطية "مونيسكو"، عملية عسكرية ضدّ متمرّدي "تحالف القوى الديمقراطية" الأوغنديين شرقي البلاد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
