- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

من السلبيات التي أنتجها الاتحاد العام لكرة القدم خلال دورتيه السابقتين وكانت من عوامل تراجُع الكرة اليمنية سياسته البليدة في الاعتماد على المدربين الوطنيين على مستوى المنتخبات الوطنية وعلى وجه الخصوص "براعم، ناشئين، شباب".
اعتمد خلال السنوات العشر الأخيرة على مجموعة معينة من المدربين..
أسماء بعينها تعاقبت على تدريب المنتخبات ورغم الفشل والإخفاقات لمعظمهم ظلوا يتبادلون الأدوار.. ونستثني بعض المدربين الذين تم اختيارهم لمرة واحدة ثم أُوصِدت الأبواب أمامهم لأنهم فشلوا في التلوُّن والتمسُّح والتقرب والتزلف لقيادة الاتحاد.. فبقي الحال على ما هو عليه.. المدربون المقربون هم الأولى بالمعروف.. سامي نعاش، عبد الله فضيل, أحمد علي بن علي , أحمد علي قاسم، أمين السنيني، محمود عبيد، أحمد صالح الراعي، فيصل أسعد، خالد الخربة، محمد جعوان، محمد سالم الزريقي، وأخيراً محمد النفيعي.. ومع تقديرنا لهذه الأسماء وعدم تشكيكنا في قدراتها التدريبية لأن الميدان والاستحقاقات الخارجية كان خير حكم على مستوى كل مدرب..
نقول ــ مع تقديرنا لهم ــ كان هؤلاء هم أصحاب الحظوة في تدريب المنتخبات، حيث رأينا في البداية أن منتخبي الناشئين والشباب كانا حكراً على فضيل والنعاش و السنيني, حركهم رئيس الاتحاد كقطع الشطرنج رغم أنهم لم يحققوا أي نجاح يستحق بقاءهم. ثم
ا
ختفى فضيل في مصافي عدن والشعلة منذ سنوات وبقي النعاش وأمين ودخل في اللعبة أحمد علي بن علي مع البراعم إلى الناشئين ثم عادل المنصوب ومحمد سالم الزريقي.. إلخ الكتيبة المعروفة من مساعدين ومدربي حراس..
أسماء مغضوب عليها..
الأجهزة الفنية للمنتخبات (براعم، ناشئين وشباب) تخضع للدقة في الاختيار وعدم تكرار الفاشلين أو من لم يحالفهم الحظ.. بديهيات في متناول كل دول العالم.. وعندما تكون الساحة مليئة بالمدربين الجيدين لابد من تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص..
والساحة اليمنية غنية بالمدربين الجيدين الذين وضعوا بصماتهم, (محمد حسن البعداني) لا أحد يستطيع التشكيك في قدرات هذا المدرب أو يجحد نجاحه إلا اتحاد الكرة الذي أعرض عن إنجازاته لأن تصريحاته لاذعة تلامس العظم وتخلس اللحم والاتحاد لا يريد هذا الصنف لذلك لن يسمح له بتدريب المنتخبات حتى لو وصل بالأندية اليمنية إلى تحقيق بطولات أسيوية ما لم يرضخ وهذا غير وارد عند مدرب بحجم وعناد البعداني..
نبيل مكرم.. تمرَّغ في الملاعب وحصد النجاح وحققه بامتياز.. لم يكترث لبصماته أولو الشأن وهو ما أثار علامات استفهام لدى الشارع الرياضي بحثاً عن أسباب تعنُّت اتحاد الكرة مع مدرب كبير بمكانة مكرم..
شرف محفوظ وياعيني على شرف المدرب الذي صعد نجمه التدريبي بسرعة الصاروخ.. كاريزما تدريبية فاقت كاريزماة كهداف.. اشتد عوده بدأ يطلق عبارات رفضه للظلم والتعسف ضد زبانية اتحاد الكرة.. قرار بعيد المدى قضى بحظره عن التدريب لمدة عامين قابل للتمديد.. أنور عاشور، وليد النزيلي، عبدالله مكيش، شهيم النوبي، محمد عايش، محمد ثابت محمد اليريمي.. أسماء تقف على كفاءة عالية لكنها أيضاً بعيدة عن بال الاتحاد لاعتبارات يفهمها القائمون على الكرة اليمنية..
مراجعة الأوراق:
عقب الدورة الثالثة لاتحاد "أحمد صالح العيسي" أُطلِقت التصريحات من قبلهم بضرورة البدء بصفحة وخطوات جديدة من أجل إصلاح الشأن الكروي المائل وهذه الصفحة الجديدة لن تُكتَب سطورها بماء النجاح إلا إذا فعلاً كانت النوايا جادة..
تبدأ بإفساح المجال أمام المدربين المنسيين والتخلي عن سياسة "الأقربون أولى بالمعروف" على حساب معايير الكفاءة والخبرة والنجاح الميداني.. الحال المائل لم يعد مقبولاً والظلم الذي تجاوز الحدود لم يعد مُحتملاً والعواقب ستكون وخيمة إذا لم يتوقف الظلم والعبث مهما طال الزمن أو قصر.. فهل يَعتبر أولو الألباب أم أنهم ينتظرون حتى تُقلع الأضراس والأنياب؟!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
