- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- «المنتدى الإماراتي الروسي الأول للأعمال» ينطلق في دبي لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتكنولوجية
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
عبرأعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم ازاء الاوضاع الانسانية الصعبة في اليمن، وأهمية اخلاء العالقين وايصال المساعدات الانسانية للمحتاجين وفقا لبلاغ صحفي بعد جلسة مشاورات مغلقة اليوم .
واضافت السفيرة دينا قعوار مندوبة الأردن ان المجلس اكد على الامين العام أهمية الوصول الى حل سياسي في اليمن، وأن يبدأ ممثله الجديد في اليمن الموريتاني اسماعيل ولد الشيخ عمله بأسرع وقت ممكن.
ولم يتطرق البلاغ الصحفي الى العمليات الحربية التي تشنها ميليشيات الحوثي وصالح على عدد من المدن والمحافظات اليمنية مثل تعز وعدن والضالع التي تشهد جرائم ضد الانسانية بقصف الاحياء السكنية بالسلاح الثقيل .
وكان المجلس استمع الى آخر إحاطة للمبعوث الأممي السابق جمال بنعمر الذي أبلغ المجلس أن مطالب مجلس الأمن في القرار 2016 لم تلق أي استجابة من الحوثيين.
وقال بنعمر للصحفيين عقب الجلسة ان الحرب في اليمن اتسعت رقعتها وباتت مواجهة شاملة تتدافع فيها قوى داخلية وإقليمية.
واستعرض بنعمر ملخص لإحاطته الى المجلس وقال انه وضع المجلس في صورة عن خطورة الوضع الانساني في اليمن ووصفه بالكارثي، ذاكراً سقوط عشرات المواطنين ونزوح عشرات الآلاف، وإتساع رقعة نقص الامن الغذائي، وقال ان 12 مليون يمني مهددون بنقص الغذاء.
وشدد بنعمر على أن تتيح كل اطراف النزاع في اليمن المجال لوصول المساعدات الانسانية، محذرا من أن أي عقوبات جديدة قد تؤخر وصول المساعدات الى المحتاجين.
وقال نبهت الى الأوضاع الخطيرة في جنوب اليمن، وأن الحرب لا يجب أن تلقي بالقضية الجنوبية العادلة في غياهب النسيان.
وتابع: ذّكرت المجلس بالعراقيل التي حدثت خلال السنوات الماضية وأعربت عن أسفي بأن المجلس لم يتحرك بالسرعة اللازمة.
وأعاد التذكير بعقد 250 جلسة حوارية قبل نشوب الحرب الأخيرة، ذاكرا ان تلك الجلسات نجحت في تقريب وجهات نظر الفرقاء وتم التوافق على معظم القضايا ما عدا مؤسسة الرئاسة.
وقال ان اليمنيون كانوا قاب قوسين او أدنى من التوصل الى إتفاق سياسي، لكن العملية السياسية انهارت نتيجة تراكمات تتحمل مسؤوليتها جميع الأطراف بدرجات متفاوتة، واكدت لمجلس الامن ان المفاوضات خلال شهرين قبل الحملة العسكرية تقدمت لكن لم تنتهي باتفاق لأن موضوع الرئاسة لم يحسم.
ودعا المبعوث الاممي السابق في ختام إحاطته الى استئناف الحوار في وقت قريب من حيث انتهى.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

