- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- «المنتدى الإماراتي الروسي الأول للأعمال» ينطلق في دبي لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتكنولوجية
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
توعد وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، بمحاسبة الرئيس السابق علي عبدالله صالح وزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي.
وأكد في مقابلة مع CNN بالعربية، خلال زيارته الخميس، إلى العاصمة البحرينية، المنامة، عدم انتهاء العمليات العسكرية التي تقودها السعودية باليمن، مستغرباً إرسال طهران لأسطول حربي من أجل دعمهم.
ونفى وجود بنود لاتفاق جرى التوصل إليه مع الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح، متوعداً بمحاسبة الطرفين على “جرائم حرب”.
وقال “ياسين”، رداً على سؤال حول حقيقة البنود التي قيل إنه قد جرى التوافق عليها مع الحوثيين لوقف القتال: “ليس هناك أي اتفاق أو بنود أو مبادرة مع الحوثيين، نحن ليس لدينا أي علم بذلك، ولم يكن هناك أي اتفاق مع الحكومة اليمنية، نحن ننتظر اكتمال الفترة التي توجب على الحوثيين الانسحاب من المدن وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2216.”
وتابع ياسين: “على علي عبدالله صالح وأتباعه أن ينسحبوا أيضاً؛ لأن المحاربين على الأرض ليسوا من الحوثيين فقط، بل من ميليشيات علي عبدالله صالح هذا شيء أساسي دون أن يكون هناك حاجة لأي اتفاق”.
ولدى سؤاله حول ما تردد عن بنود لمبادرة تقوم على انسحاب الحوثيون من صنعاء وموافقة “صالح” على مغادرة البلاد رد “ياسين” مؤكداً: “لا اتفاق ولا تسوية، ولا يجب أن نخضع لأي تسوية مع من يحارب ويقتل الناس”.
وحول مدى وجود وحدة في الموقف الخليجي تجاه “صالح” ومستقبله في اليمن بظل الحديث عن دول تسعى لدور جديد له رد الوزير اليمني بالقول: “الموقف الخليجي والعربي والعالمي كله موحد ضد علي عبدالله صالح وابنه والحوثيين، الذين ذكروا على وجه الخصوص ضمن قرارات مجلس الأمن ومن يتعامل معهم على أساس أنهم يشكلون جزءاً من العملية السياسية يورط نفسه ضمن إطار النظام الدولي”.
وتابع بالقول: “من ذُكرت اسمه ضمن البند السابع هو مجرم حرب، وستتم محاسبة علي عبدالله صالح وابنه والحوثيين الذين ارتكبوا جرائم كثيرة، وتم رصدها في الأروقة الدولية”.
وعن إمكانية أن تطول الضربات الجوية السعودية بمرحلتها الجديدة “إعادة الأمل” قال ياسين: “لن تطول، نحن والإخوة في السعودية ودول الخليج نتحدث عن أن المسألة ليست فقط ضربات جوية، ولكنها حزمة متكاملة. الآن خفت الضربات الروتينية بعد تدمير الكثير من المعدات العسكرية والذخائر، ولكن لو كان هناك أي تحركات فسيتم ضربها، وإذا استمر تنقل الميليشيات الحوثية بين المدن أو تضرب المدن والمدنيين فسيتم أيضاً ضربها”.
وأضاف مؤكداً: “العملية العسكرية لم تنته، هي مرحلة أخرى تسمى ’إعادة الأمل‘ التركيز فيها على عملية الإغاثة الإنسانية، وأننا لسنا دعاة حرب، ولكن إذا جاءت الحرب فنحن لها”.
وعن إمكانية حصول تبدل في موقف القطعات العسكرية التابعة للجيش، والتي ناصرت “صالح” والحوثيين مؤخراً رد الوزير بالقول: “وضعنا مبدأ أساسياً وهو أنه من وقف على الحياد، ولم يشارك في القتال مع الحوثيين، ومن أعلن الولاء للشرعية سيكون لهم دور بالتأكيد في #الجيش الوطني القادم، أما من شارك ومازال يشارك فلن يكون له أي دور”.
وانتقد “ياسين” إرسال إيران لأسطولها الحربي إلى خليج عدن والحديث عن دعمها للحوثيين بالقول: “هذا دليل آخر على أن إيران ليست متورطة فقط بالعملية الإعلامية، بل تريد أن تؤكد الآن تورطها من خلال إرسال البوارج الحربية، اليمن ليس في حرب ضد إيران والحوثيون ليسوا إيرانيين حتى تأتي البوارج الحربية الإيرانية لتدافع عنهم”.
وكشف “ياسين” أن المباحثات مع العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، شهدت تأكيد المنامة “استعدادها وتفهمها للتعاون بقضايا بينها كيفية تأهيل اليمن ومساعدتها لتكون عضواً فاعلاً في دول مجلس التعاون الخليجي بالمستقبل القريب”، مؤكداً العمل مع البحرين لإعادة الاستقرار إلى اليمن.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

