- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تهديدات القاعدة لترامب وقيادات أمريكية.. انعكاسات التحالف الحوثي
- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين

كشفت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) عن أن ما يقرب من 11 مليون شخص في اليمن يواجهون انعدام الأمن الغذائي الشديد، ويتعرض ملايين آخرون لخطر عدم الوفاء باحتياجاتهم الغذائية الأساسية وسط تصاعد الصراع وفي فترة حاسمة من الموسم الزراعي الجاري.
وطالبت المنظمة الأممية بضرورة توفير 8 ملايين دولار على الأقل لمؤازرة المزارعين خلال الموسم الزراعي الحاسم حيث من المتوقع أن يفضي تصاعد الصراع إلى مزيد من تفاقم أوضاع الأمن الغذائي في اليمن الذي يعاني أصلًا من فقر متفش.
ووفقًا لأحدث تقييم لمنظمة “فاو”، أسفر تصاعد الصراع في كل المدن الرئيسية تقريبًا بجميع أنحاء البلاد عن تعطيل الأسواق والتجارة، ودفع بأسعار المواد الغذائية المحلية إلى الارتفاع، وعرقلة الإنتاج الزراعي، بما في ذلك إعداد الأراضي وزراعتها بمحصول الذرة الرئيسي لعام 2015، إلى جانب حصاد محاصيل الذرة البيضاء.
ويعيش 10.6 مليون يمني الآن حالة حادة من انعدام الأمن الغذائي، وبضمنهم 4.8 مليون يواجهون “حالة طوارئ”، إذ يعجزون عن تدبير قوتهم اليومي ويعانون من معدلات سوء تغذية بالغة الارتفاع ومتفاقمة، مما تمخض أيضًا عن دمار لا رجعة فيه لسبل معيشتهم. ويعاني من سوء التغذية الحاد في جميع أنحاء اليمن حاليًا 850 ألف طفل.
كما يتطلب أكثر من نصف سكان اليمن (نحو 16 مليونًا من أصل ما مجموعه 26 مليون نسمة) شكلًا من أشكال المساعدات الإنسانية، بينما لا تتاح لهم إمكانية الوصول إلى المياه الصالحة للشرب. والمتوقع أن يتفاقم انعدام الأمن الغذائي في اليمن الذي طالما عاني من ظاهرة الفقر، مع تصعيد النزاع الجاري.
وقالت المنظمة إنه من المفارقات أن نحو 2.5 مليون من منتجي المواد الغذائية، بما في ذلك المزارعون والرعاة والصيادون وعمال الأجر الزراعي، هم من بين الفئات المحددة التي تقع ضحية لانعدام الأمن الغذائي.
بينما يستشري انعدام الأمن الغذائي بصورة حادة لا سيما في المحافظات الواقعة في أقصى الشمال الشرقي، وفي جنوب البلاد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
