- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- «المنتدى الإماراتي الروسي الأول للأعمال» ينطلق في دبي لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتكنولوجية
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
توفي زعيم الحوثيين الروحي عبد الملك الشامي متأثرا بإصابته، بعد تفجير إنتحاري بمسجد الحشحوش بأمانة العاصمة، قتل فيه حينها عدد من المصلين في 20 من آذار الماضي.
وطبقا لما نشر موقع "جنوبية" اللبناني المعارض لحزب الله، يعتبر الشامي ضابط ارتباط بين الحوثيين والإيرانيين، حيث كان المبعوث الخاص لعبدالملك الحوثي إلى لبنان وسوريا وإيران.
وسيتم تشييع جثمان الشامي عصر الاثنين، في الضاحية الجنوبية؛ معقل حزب الله في بيروت، على أن يتم دفنه بجانب قبر القائد العسكري للحزب الراحل عماد مغنية.
وانتشرت بين أنصار حزب الله دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي، تحث على المشاركة في وداع الشامي، وتشييع جثمانه.
وبحسب الموقع؛ كان الشامي هاجر قبل 17 عاما إلى سوريا للدراسة في حوزة الخميني في دمشق بترشيح من مؤسس الحركة الحوثية حسين الحوثي.
وعمل الشامي خلال دراسته في دمشق على استقطاب طلاب يمنيين للدراسة في الحوزات، وكان يتولى توزيعهم على كل من لبنان وسوريا وإيران، وإعادة إرسالهم للعمل ضمن تشكيلات الحركة الحوثية.
وكان الشامي يعد لتأسيس مدارس في اليمن، تكون فرعا لمدارس المصطفى في بيروت، إضافة إلى تشكيل إطار إداري موحد للحوزات والمدارس الشيعية في اليمن، ويكون هو المشرف عليها بتكليف من عبد الملك الحوثي.
أما لماذا يدفن زعيم حوثي يمني في لبنان وليس في بلاده اليمن، فيشير الموقع إلى تأكيد ذلك على أن الشامي كان يتم إعداده ليكون المرجع الشيعي في اليمن، كما هو حال المراجع الدينية البارزة لدى الطائفة الشيعية، فضلا عن التأكيد على وحدة المسار والمصير الشيعي من لبنان إلى سوريا والعراق واليمن، تحت لواء ولاية الفقيه الإيرانية، وهي فوق كل اعتبار وطني أو قومي وحتى إنساني.
يذكر أن الحركة الحوثية قد تجاوزت بحسب مراقبين للشأن اليمني المذهب الزيدي السائد في اليمن، والذي يصنف بوصفه الأقرب إلى السّنة، وانصهرت عمليا في المذهب الشيعي الإثني عشري الذي تتبناه إيران، ويبدو أن الشامي كما قال مراقبون استطلعت "عربي21" آراءهم في القضية، كان هو العنوان المرجعي لهذا الانتقال، وهي ما يفسر الاهتمام الإيراني الكبير بمقتله ومن ثم تشييعه، والذي انعكس في اهتمام حزب الله به.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

