- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

أولاً القصة:
أماديوس
ذهب لزيارة أماديوس الذي يصارع القدر على فراش الموت, طرق الباب ..استقبلته زوجته بابتسامة حزينة.. همس أماديوس في أذنها.. انصرفت .. أذن له بالجلوس.. ناوله سيمفونية " قداس الموتى" مسكها ويداه ترتعشان ..انطلق كالريح .. قبل طلوع الفجر بقليل .. فتح عينه على شاشة التلفاز والجينيريك يتهاطل كدموع عشاق موزارت..
ثانياً القراءة :
القصة قام بترجمتها الأستاذ رحيم الهاشمي إلى لغة موليير.
اماديوس ..عنوان للموسيقار النابغة موتسارت
(( وولفغانج أماديوس موتسارت - Wolfgang Amadeus Mozart ))
( 1756 – 1791 )
القصة تمزج بين واقع العلاقات الاجتماعية و المضايقات التي تعارض الشخص الناجح .. وتولد قوة شريرة تطارده حيثما هب ودب .
هنا الكاتب حاول سرد قصة الموسيقار اما.ديوس موزارت في قصة مختصرة لحياته .....بطريقة مكثفة وسرد ماتع جعل النص يجرنا إلى القرن السابع عشر ...
اماديوس هذا ..كان من النوابغ ...اهتم بالموسيقى منذ الصغر ...ليعزف مقطوعة موسيقية في سن السابعة ....أدن مع كل نجاح .. يولد حقاد و حساد..وهذا طبيعي ومالوف بين بني البشر .. هنا في القصة تبين خلاصة حياة الموسيقار
ليجعل الحاقد يضغط على موزارت ليعزف له
مقطوعة قداس الموتى ..ويسقط في فخ الديون ...على يده...
ساليري ... (الشخص الحقود) كان يسكن في بلاط الملك حين أعجب هدا الأخير بموسيقى موزارت فعينه الموسيقار الأول بدل ساليري ... هنا رميت الشرارة في نفس فحاول ...عرقلة حياته ووسوستها.. .. ...
طرق الباب وفتحت زوجته واستقبلته بابتسامة حزينة ....
حينما ذكر الزوجة ...بين مفارقات . .
الابتسامة / الحزن . .
هنا في هذا الشطر جعل الكاتب ايمن منصف القارىء في حيرة ...لما .الابتسامة ..ترفقها .نظرة الحزن ...
هل بسبب مرض زوجها ...أم بسبب المضايقات ..التي تتلقاها من ساليري . في شخص الضيف الثقيل ...
همس لها فانصرفت ...رغم المرض والتهديدات ...شخصية النص تبدو صورة الى حد ..إنه قام بتهدئة الزوجة من فوران الغضب ....كما تحمل الألم بمفرده...
هنا الكاتب لو يوفق في سرد الحالة النفسية للزوجة بطريقة أدق ...ولم يبين لما الهمس في ادنها...جعلنا ننوه وراء..هده الجملة ..
قبل طلوع الفجر بقليل ..فتح شاشة التلفاز و الجنيريك..يتهاطل كدموع عشاق موزارت
هنا في هدا المقطع الأخير ....جعل الكاتب الخير يغلب الشر .....
و مقطوعات موزارت تاخد نصيبها من الشهرة..
نص يحمل في طياته حياة نابغة ...في سطور مختصرة تحكي وتحاكينا ...
جعلتنا نتعرف على شخصية موزارت ..
كتبت وابدعت أخي منصف دام لك القلم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
