- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تهديدات القاعدة لترامب وقيادات أمريكية.. انعكاسات التحالف الحوثي
- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين

صرح العميد ركن طيار أحمد العسيري المتحدث الرسمي باسم #عاصفة_الحزم في المؤتمر الصحافي مساء الثلاثاء إن الإيرانيين وعناصر حزب الله دربوا المسلحين الحوثيين وأمدوهم بالسلاح بكميات كبيرة، مؤكداً أن لديهم أدلة على تدريب إيران لحوثيين على قيادة مقاتلات. وأكد العسيري إلى أن أعداد الميليشيات الحوثية بدأت بالتنازل وهم في حالة ضعف وفوضى ويفتقدون إلى التنظيم.
قصة دعم الإيرانيين للحوثيين بدأت قبل سنوات طويلة وتعتمد على التدريب ونقل السلاح وإرسال ملايين الدولارات. هذا ما أكدته وكالة "رويترز" للأنباء في تقارير سابقة نقلت فيها تفاصيل دعم طهران للحوثيين الذي زادت وتيرته بعد الاحتلال الحوثي للعاصمة اليمنية في سبتمبر من العام الماضي.
فبحسب أحد المسؤولين الإيرانيين فإن الدعم الكبير الذي يحصل عليه الحوثيون من #إيران كان بسبب الاعتقاد داخل طهران أن السيطرة على اليمن ستكون سريعة وحاسمة على عكس المحاولات الإيرانية للسيطرة على العراق وسوريا التي أخذت وقتاً طويلاً وصعباً.
وتذكر الوكالة في تقريرها أن إيران دعمت بالسلاح عبر البحر والمال عبر الجو التدريب داخل وخارج #اليمن, نقلاً عن مصادر غربية وإيرانية ويمنية.
السلاح الإيراني المتطور الذي يتضمن صواريخ باليستية كان يصل للحوثيين عبر السفن مما راكم ترسانة عسكرية كبيرة لدى الحوثيين مكنتهم بسهولة من السيطرة على مساحات واسعة من اليمن انتهت بالعاصمة اليمينة، ومن ثم التحرك إلى عدن قبل أن توقف ضربات "عاصفة الحزم" زحفهم.
وبحسب تقرير الوكالة، ذهب مئات المقاتلين الحوثيين إلى إيران بغرض التدريب على يد الحرس الثوري في القاعدة العسكرية في قم، كما تلقى الكثير منهم تدريبات في لبنان عبر المعسكرات التي يديرها حزب الله.
التدريب الذي تحصل عليه الحوثيون تم على يد كبار المقاتلين في معسكرات #الحرس_الثوري في إيران و كذلك لدى #حزب_الله في #لبنان، الأمر الذي يشير إلى رغبة طهران إلى رفع كفاءة المقاتلين الحوثيين بأسرع وقت.
من جهة أخرى، استقبل #الحوثيون العديد من الخبراء العسكريين الإيرانيين ورجال الحرس الثوري لمزيد من التدريب القتالي تمهيداً لصناعة حزب الله يمني جديد على غرار حزب الله اللبناني.
المال الإيراني لم ينقطع عن الوصول للحوثيين وزاد تدفقه بعد سيطرتهم على العاصمة اليمنية. ويقول التقرير إن المال تم توصيله بكميات كبيرة عبر الرحلات الجوية القادمة من طهران محملة بأكياس محشوة بملايين الدولارات.
وفي ذات السياق، أشار عادل الجبير السفير السعودي في واشنطن في حديث مع وسائل الإعلام الأميركية إلى الدعم العسكري والمالي الذي تقدمه طهران للانقلابيين الحوثيين، الأمر الذي جعلهم يسيطرون على العاصمة اليمنية #صنعاء ويتجهوا للسيطرة على #عدن قبل أن تقصف طائرات "عاصفة الحزم" مواقعهم العسكرية وتوقف تحركهم.
وأكد#الجبير: "عندما أتحدث مع المسؤولين الأميركيين فهم يعرفون أن هذا ما يقوم به الإيرانيون مع الحوثيين لا يوجد اختلاف بيننا وأميركا عندما يتعلق الأمر بدعم إيران للحوثي". وتابع: "لا نرغب في أن يتكرر خطأ حزب الله في لبنان مع الحوثي في اليمن".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
