- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- «المنتدى الإماراتي الروسي الأول للأعمال» ينطلق في دبي لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتكنولوجية
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
سقط عدد من القتلى والجرحى في المعارك العنيفة التي تدور في قلب مدينة عدن جنوبي اليمن بين مسلحي جماعة الحوثي والقوات الداعمة لها من أنصار الرئيس السابق/ علي عبد الله صالح من جهة، واللجان الشعبية المؤيدة للرئيس عبد ربه منصور هادي من جهة أخرى، وسط مخاوف من كارثة إنسانية في المدينة.
وأفاد مراسل الجزيرة نت بأن 13 مدنيا لقوا مصرعهم جراء قصف من دبابات الحوثيين في اتجاه المنازل في حي كريتر في وسط عدن على مقربة من القصر الرئاسي في منطقة المعاشيق الذي يبدو أنه هدف للحوثيين، وذلك بعد أن بسطوا سيطرتهم على حي خور مكسر الذي يضم جامعة عدن والمستشفى الحكومي الرئيسي ومقار البعثات الدبلوماسية والمطار.
وأفاد الصحفي ياسر حسن بأن الوضع الإنساني صعب في كريتر، وأن المجمع الصحي الصغير في الحي لا يتسع لإعداد الجرحى، وأن قناصة حوثيين يطلقون النار على المارة، في وقت تتواصل مقاومة اللجان الشعبية الموالية للرئيس هادي رغم قرب الحوثيين من قصر المعاشيق.
في غضون ذلك قالت مصادر للجزيرة إن تعزيزات عسكرية للحوثيين وصلت إلى بلدة "المخا" الساحلية قادمة من الحديدة غربي البلاد في طريقها إلى مدينة عدن في الجنوب.
ويواجه الحوثيون مقاومة قوية من القوات الموالية للرئيس هادي التي تمكنت من صدهم وتكبيدهم خسائر في معارك سابقة بمناطق أخرى في عدن.
عملية إجلاء
وتزامنا مع ذك القتال المحتدم، قال مصدر في إدارة ميناء عدن إن بارجة حربية صينية وصلت لإجلاء 230 شخصا من جنسيات عربية وأجنبية مختلفة، موضحا أن البارجة تعرضت لحظة توقفها لإطلاق نار من أطراف مجهولة من ناحية المعلا وخط الجسر.
وأكد المصدر أن إطلاق النار على البارجة دفع العشرات من جنودها إلى الانتشار في محيط الميناء لحماية الأشخاص الذين حملتهم معها البارجة.
وقال المصدر إن الجنود عادوا للبارجة لاحقا وغادروا الميناء حيث لم يتمكنوا من إجلاء سوى 34 شخصا. ونفى المصدر أن يكون ما حدث عملية إنزال، مشيرا إلى أن البارجة غادرت لاحقا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

