- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

قال رئيس الوزراء الليبي المعترف به دوليا عبد الله الثني يوم الأربعاء إنه مستعد لمحادثات سلام مع خصومه الذين يسيطرون على طرابلس ويشككون في شرعيته، مشترطا أن تقدم كل الأطراف تنازلات.
وفي ليبيا برلمانان وحكومتان منذ أن سيطرت جماعة مسلحة من مدينة مصراتة الغربية على العاصمة طرابلس في أغسطس آب وشكلت حكومة ودعت المؤتمر الوطني العام الذي انتهت ولايته لمعاودة الانعقاد بدلا من مجلس النواب المنتخب.
وحدد الثني الذي اضطرت حكومته ومجلس النواب المنتخب إلى الانتقال مسافة ألف كيلومتر إلى الشرق لممارسة المهام شرطا واحدا لإجراء محادثات مع منافسيه.
وقال للصحفيين في مطار الخرطوم في ختام زيارة للسودان استمرت ثلاثة أيام إن الأبواب مفتوحة للحوار "مع اخوتنا" بشرط تقديم تنازلات من كل الأطراف.
وتخشى الدول الغربية أن تتجه ليبيا العضو في اوبك إلى حرب أهلية حيث السلطات أضعف من أن تسيطر على المتمردين السابقين على حكم معمر القذافي الذين ساعدوا في الإطاحة به في 2011 لكنهم يتحدون الآن سلطة الدولة لأجل النفوذ والفوز بحصة من إيرادات النفط.
وتحاول الأمم المتحدة ترتيب محادثات بين مجلس النواب المنتخب المتحالف مع حكومة الثني وبين أعضاء المجلس من مصراتة الذين يقاطعون جلساته.
ولا تضم المحادثات الجماعات المسلحة من مصراته، لكن الدبلوماسيين يأملون أن تؤدي المحادثات في نهاية الأمر إلى حوار أوسع لأن اعضاء مجلس النواب من مصراتة يرتبطون بصورة غير مباشرة بالبرلمان المنافس في طرابلس.
ولم يوضح الثني التنازلات التي يطلبها أو ما إن كانت الجماعات المسلحة يمكن أن تشارك في المفاوضات.
وقال المبعوث الخاص من الأمم المتحدة برناندينو ليون يوم الثلاثاء إن الاقتتال الداخلي يدفع البلاد "قريبا جدا من نقطة اللاعودة".
وقال مسعفون إن عدد القتلى بسبب اسبوعين من قتال الشوارع بين قوات مؤيدة للحكومة وجماعات إسلامية مسلحة في مدينة بنغازي الشرقية ارتفع الى 180 شخصا.
وتأتي رحلة الثني إلى السودان بعد اتهامات متعددة من جانبه بأن السودان وأيضا قطر تسلحان الفصائل الإسلامية التي اضطرت حكومته إلى الارتحال شرقا.
ونفت الخرطوم والدوحة تلك المزاعم وتحدث الرئيس السوداني عمر البشير بنغمة تصالحية أثناء زيارة الثني.
وأكد البشير الدعم للجيش الوطني الليبي وأشار إلى برنامج تدريبي لضباطه بدأ قبل ثلاث سنوات وعرض استضافة مؤتمر اقليمي بشأن الصراع الليبي.
وقال إن الخرطوم ستستضيف اجتماعا لدول الجوار الليبي على أساس خطة الحوار.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
