- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- «المنتدى الإماراتي الروسي الأول للأعمال» ينطلق في دبي لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتكنولوجية
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
هيئة مستشفى الثورة العام بالعاصمة صنعاء وبما تقدمه من خدمات طبية ورعاية صحية كبيرة للمواطن مهددة بالانهيار بسبب عدم صرف المخصصات المالية الموقفة منذ الربع الأخير من العام المنصرم 2014م .
ففي الوقت الذي ناشدت فيه هيئة مستشفى الثورة العام وزارة المالية والبنك المركزي اليمني بسرعة إطلاق جميع مخصصاته المالية الموقفة أوضحت الهيئة بأنها تسير حتى الآن بميزانية 2014م وان ميزانية 2015 لم يتم التعاطي معها او صرف ولو الجزء البسيط منها وهو الأمر الذي ساهم إلى هذا الحد او ذاك بتردي الخدمات التي يقدمها المستشفى بعياداته ومراكزه.
وتحدث القائمون على الهيئة عن الكثير من الصعوبات والمشاكل التي يعانيها المستشفى وجميع مرافقه ومراكزه في الوقت الحالي.. بالقول ان من مبين تلك المشاكل توقف الكثير من المناقصات ورفض الكثير من الشركات الطبية مد المستشفى بالمواد والمستلزمات الطبية الضرورية والملحة كمناقصات الكلى ،
ومحاليل الغسيل ، وصمامات القلب، ومواد المختبرات، إضافة الى علاج الطوارئ والعناية المركزة ونفقات التشغيل اليومي وبدلات وتغذية وغيرها من الأساسيات..
وأضاف عدد من مسئولي الهيئة : إن على وزارة المالية والبنك المركزي اليمني معاملة مستشفى الثورة بصورة استثنائية في إشارة إلى احجية البنك بعدم توفر السيولة .
وشددوا على ضرورة العمل بشكل سريع لإنقاذ المستشفى من حالة التردي الصحي الغير متعمدة التي وصل إليها في الوقت الراهن مؤكدين بان إنهاء حالة التردي هذه التي يعانيها المستشفى تتمثل بشيء أساسي وجوهري هو إطلاق جميع مخصصات الهيئة المالية مشيرين إلى ان الخدمات الطبية التي يقدمها المستشفى للمرضى الواصلين إليه بدأت اليوم تنهار بشكل تدريجي نتيجة للازمة المالية التي يعانيها..
وحيال ما تقدمة الهيئة للمرضى الواصلين إليها من كل مناطق اليمن- قالت هيئة المستشفى: ان لدى المشتشفى حوالي 1110 سرير رقود، و12 غرفة عناية مركزة ، مشيرة إلى ان المستشفى يستقبل يوميا مابين 28 -30 ألف وافد موزعين مابين: مريض، ومراجع ، ومرافق، ورقود، وعيادات، وطوارئ بحسب إحصائية سابقة ..
وفي حين قال عدد من قيادة الهيئة بأن الخدمات الطبية ستنهار ونوعية الخدمية ستتراجع كشفوا أيضا بأن بعض المنشئات متهالكة مثل جهاز القسطرة الذي يعمل منذ 15 عام وأوضحوا في الختام ان عدد العاملين بهيئة مستشفى الثورة العام يصل الى خمسة آلاف موظف من كوادر طبية وإداريين وبورد ومتطوعين منهم ثلاثة آلاف موظفين رسميين ونحو ألفان متعاقدين . وتوجد بالمستشفى 24 غرفة عمليات و12 غرفة عناية مركزة فيها 110 سرير أي ما يعادل العناية المركزة بالجمهورية اليمنية.
كما ان نحو 100 حالة عمليات ورقود تتم بالمستشفى بشكل يومي
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


