- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- «المنتدى الإماراتي الروسي الأول للأعمال» ينطلق في دبي لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتكنولوجية
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
دعا خبراء وباحثون وأكاديميون مصريين ويمنيين، إلى التدخل السياسي من الجانب المصري والمملكة السعودية ودولة الكويت للمشاركة في حل الأزمة اليمنية من خلال إعادة تفعيل سفاراتهم في اليمن بعد توقفها وتشكيل مجلس حكماء انتقالي يشرف على إجراء انتخابات برلمانيه في اقرب وقت ممكن.
وأكد العميد الركن يحيى محمد عبدالله صالح رئيس جمعية " الرقي والتقدم" التي نظمت يوم الجمعة ندوة في القاهرة تحت عنوان "اليمن إلى أين..؟ "على أهمية ورسوخ العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين اليمن ومصر، واصفا بأن الدولة المصرية هي الجناح الثاني اليمني، وسرد بإيجاز تاريخ المشاركة المصرية في الثورة اليمنية والنظام الجمهوري في السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962، وما أنجزته هذه الثورة مشيرا إلى المساعي الدولية والداخلية إلى تدمير هذه الانجازات وشدد على أهمية دور المشاركة المصرية في التصدي لهذه المساعي السوداء.
وأوضح أن الرئيس هادي لم يعد يملك الشرعية الحقيقية لتولي الرئاسة علما بأنه لم يحكم اليمن فعليا منذ ولايته، وقال إن هادي لم يكن رئيسا غبيا أو ذكيا لكنه كان عميلا على حد قوله.
وقال الدكتور مصطفى بكري الإعلامي المصري إن القضية اليمنية اكبر من جماعة الحوثيين فقد كشَّروا عن أنيابهم ونواياهم وكشفوا عن وجههم القبيح عقب الأحداث الأخيرة التي بينت أهدافهم السلطوية، والعميلة التي تخدم مشروع تفكيك اليمن والوطن العربي بأكمله.
وأضاف أن اللقاء الذي سيتم غدا بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك سلمان ملك المملكة العربية السعودية سيكون جوهريا وستكون اليمن إحدى أهم محاوره الإستراتيجية.
من جانبه قال الدكتور مجدي الجلاد الإعلامي المصري، إن الدول العربية تتعرض لتآمر دولي وإقليمي لترك مصير اليمن في مهب الريح وللطامعين في استغلاله، وراهن على أبناء ثورة السادس والعشرون من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر في حماية اليمن وإنقاذها من التمزق ومن الحرب الطائفية والأهلية، داعيا كافة الدول العربية إلى بذل قصار جهدها وبمختلف الوسائل الممكنة لاستقرار اليمن، لاسيما وان المخطط الأمريكي لم يعد يخفى على الجميع والذي يسعى إلى تدمير وتفتيت المنطقة.
وطالب جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت بالتدخل العاجل وإنقاذ اليمن وتبني حوار وطني ينبثق عنه اتفاق على تشكيل مجلس حكماء انتقالي لفترة محدودة يشرف على إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.
وخرجت الندوة بالفعالية بالتوصيات التالية:
١- دعوة أطراف النزاع في اليمن إلى تحمل مسئولياتهم الوطنية وتجاوز كل الخلافات والمصالح الحزبية الضيقة وان يجعلوا الوطن ووحدته والمواطن وحياته في مقدمة اهتماماتهم.
٢ - دعوة أطراف النزاع في اليمن إلى تحكيم العقل والمنطق وتهيئة الأجواء لانتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية خلال ستة أشهر كحد أقصى.
٣ - دعوة كل القوى السياسية إلى الحفاظ على المؤسسة العسكرية والأمنية وحيادها وتجنيبها كل الصراعات القائمة على اسس مذهبية او مناطقية أو حزبية .
٤- مناشدة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بإعادة فتح سفارة جمهورية مصر العربية بصنعاء وعودة طاقم السفارة المصرية بما يعزز من مواقف مصر القومية والعربية.
٥ - دعوة الإعلام العربي وفي مقدمته الإعلام المصري بتحري الدقة عند نقلهم لما يجري في اليمن والتزامهم بالموضوعية عند تحليلهم للوضع في اليمن وتصويرهم للخارطة السياسية فيها كي لا يقعوا ضحية للإعلام الإخواني والصهيوني الذي اعتاد على التدليس والتزوير كي يجعل التيارات القومية والوطنية العربية تخوض الصراع في الجانب الخاطئ.
٦- التأكيد على أن التفريط في وحدة اليمن هو خيانة يمارسها العملاء وينجر إليها الأغبياء و يراد بها تجزئة كل الدول العربية مرحلة بعد أخرى وان التصدي لذلك مسئولية كل القوى القومية والوطنية في كل الأقطار العربية.


لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


