- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- «المنتدى الإماراتي الروسي الأول للأعمال» ينطلق في دبي لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتكنولوجية
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
أعاد نائب برلماني يمني موضوع بحيرة النفط الى مربع الجدل مجدداً حيث نشر يحيى بدر الدين الحوثي معلومات قال إنها تؤكد وجود بحيرة نفط في اليمن وأن النظام السابق عمل على تغطية مثل هذا الأمر .
وقال الحوثي في منشور له على صفحته بالفيس بوك أن النظام السابق أغلق آبار النفط المكتشفه في كلاً من صعدة والجوف ومأرب وتهامة حتى يتسرب النفط للحقول السعودية .
ورغم أن منشور الحوثي لم يستدل على أية وثائق أو أرقام إلا أنه أثار الجدل مجدداً حول قضية الثروات النفطية اليمنية .
واشار الحوثى إلى أن أكثر الأسباب وراء مواقف السعودية السلبية تجاه التغيير في اليمن خوفها من إستفادة اليمنيين من ثرواتهم فضاً عن دعمها الواضح للفتنة .
نص المنشور
ليعلم الأخوة القراء هذه الحقيقة: بحيرة بترول تمتد من صعدة الى حضرموت تضم أكبر إحتياطي نفط في بلاد العرب كلها، فضلا عن إحتياطي الغاز الأكبر في المنطقة بأسرها،
والنظام السابق الخانع للخارج والمتعامل مع السعودية على إفقار اليمنيين وإذلالهم،
كان يخفي أي معلومة عن هذه البحيرة،وذلك الإحتياطي من الغاز، وعن غيرها من ثروات هذا الوطن، الذي بشر به الرسول (ص) حيث روي عنه : أن ثلثلي خيرات الأرض ستكون في اليمن .
لقد دفنوا آبار النفط في كل من محافظة "صعدة" وفي الجوف، وفي مأرب، وفي تهامة، وفي أماكن كثيرة ليبقى البترول متسربا إلى آبار النفط في السعودية، بل ومنعوا الضخ الكامل للبترول من مأرب،
وإن أكثر ألأسباب وراء مواقف السعودية السلبية تجاه التغيير في اليمن هو خوفها من إستفادة اليمنيين من ثرواتهم، فضلا عن دعمها الواضح للفتنة في اليمن ومسندتها لمن يعملون وفق سياستها، من شيوخ باعوا عرضهم ودينهم ووطنهم، بحفنة من الريالات، ومن تكفيريين تربيهم وتسربهم إلى اليمن عبر الحدود الواسعة بينها وبين اليمن،ليمارسوا تخريب اليمن، ولئلا يعم الأمن بلاد اليمن فيفكر اليمنييون باستغلال ثرواتهم، الكبيرة .
إن اليمنيين اليوم بين خيارين لا ثالث لهما إما العزة والكرامة وذلك عن طريق مواصلة الثورات وليس ثورة واحدة ثورة ضد الفساد والمفسدين، وثورة ضد الفقر بالعمل الجاد والسريع على إستخراج النفط والغاز وغيرها من الثروات الهائلة، وثورة ضد عملاء الخارج.
الخيار الثاني: الخنوع والذلة والفقر،والبقاء على مساعدات الخارج المسمومة، وهذا الخيار لن يرضى به إلا الخسيسون، ومن لا كرامة لهم، ولا حمية ولا شهامة ولا رجولة لهم، من أمثال هذه الأدوات العاملة على تنفيذ رغبات أعداء الشعب اليمني .
(الصورة أرشيف)
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


