- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

كنت في الأوبرا في مدينة القاهرة
ذهبت لأشاهد وأستمع إلى المؤلفات الموسيقية العالمية وعزف الفريق الالكسترإلي القادم من أوروبا بالذات
لم يتضمن برنامج الليلة هذه أي معزوفة لأي من الفنانين العالميين
ولكني قررت أن أشاهد وأستمع إلى الفقرات العربية التي تضمنها برنامج هذه الليلة
بالمناسبة لست دارسا للموسيقى ولاعالما بالنوتة ولكني ظللت ولازلت مع الموسيقى في علاقة جد حميمية منذ صغري ووجدت بيني وبينها لغة مشتركة خاصة
دخلت إلى صالة الاوبرا فرقة كويتية وبدأت تعزف وتغني
لاقت ترحيبا من المرتادين وهم بالتأكيد من المصريين المهتمين بالموسيقى الكلاسيكية ( ولاشك ببعض من الكويت )
خلال فقرة الفرقة الكويتية كانت هناك معزوفة خاصة في ذاكرتي للغناء وللأهازيح والمقطوعات الموسيقيق اليمنية
استعرضت منها : ياخو القمر شله قبال عيني . لو هو صحيح مخلص وغيرها للآنسي وخلافها وخلافه ولكنها معزوفة على تخت موسيقي تام ومغناة خلال حناجر احترافية
تخيلت كل القاعة تصفق وتقف اعجابا واحتراما للفن اليمني
وأن الفن اليمني قد تم اعتماده كثيمة نمطية في دار الأوبرا بالقاهرة
لكني قفلت أخيرا إلى شقتي حيث شقيقي المرحوم الاستاذ عبد الهادي ينتظرني هناك .
لم أكن لأكتب هذا الحديث الآن ولعلني سأكتبه هكذا أو بصيغة أخرى في المستقبل إلا أني ومنذ عصرية اليوم كنت قد انضممت إلى مجموعة إسمها " أغاني يمنية يهودية " على صفحة التواصل الاجتماعي الفيسبوك .
ومنذ العصرية ذهبت ولم أعد .
هذه المجموعة تحفة فنية نادرة بكل معنى الكلمة
ليست في المقطوعات الغنائية والمعزوفات المحملة بها فحسب ولكن في تلك الثقافة العالية والراقية والاحترافية حدّ الأخذان والتثميل لأوتار ومناقير وهدهدات النفس البشرية .
تلك الوليجة بين الغناء الصنعاني والعدني وبين التراث اليهودي .
لست في احتراز من تنسيب الفن اليمني إلى الفلكلور اليهودي
فوحدهم اليهود اليمنيون من جاء بها إلى إسرائيل ولم تأت مع أية هجرة يهودية من أي بلد من البلدان .
ولكن لابد من الاعتراف بأن سماع الأغاني اليمنية في هذه المجموعة تؤدّى وتعزف وتعرض في إسرائيل كشف الفارقة التي تحجب عظمة وفنون الموسيقى اليمنية بسبب من الفقر المعنوي والجمالي لدى المسئولين في بلادي .
أي عزووف عذب صاخب بالجمال هذا الذي لازلت أعيشه في بهو الأغنية اليمنية السافر بكل هذا البهاء
019إ2
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
