- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
الأدب رسالة، والأديب حامل تلك الرسالة إلى أبناء مجتمعه، وعندما يكون الأديب مترجم وناقل ثقافة بلده إلى لغة أخرى ومجتمع مختلف فأنه سفير لأبناء وطنه من خلال ترجمة اعمالهم الإبداعية، ونحن في وطننا اليمن يعد المترجم جوهرة نادرة كون المترجمين ينعدون على أصابع اليد، من بين مترجمين اليمن الأديب والمترجم الدكتور حاتم محمد الشماع والذي اتخذ على عاتقه ترجمه أعمال إبداعية لمبدعي وكتّاب وطنه من لغته العربية إلى اللغة الإنجليزية، بغض النظر عن محتوا تلك الأعمال الأدبية، غير أنه تعمد أن يترجم نصوص ناقشت هموم المرأة وظلم المجتمع وتقوقعها في جلباب الدين، وناقشها بالنقد البناء وتم نشرها في مجلات عالمية محكمة.
أنه هنا يتناول قضايا مجتمع تطرقت إلى استغلال ابناء وطنه باسم الدين في قتلهم وتصفيتهم، ناقلا لها مترجمة كما ناقشها كتّاب تلك الأعمال الأدبية النابعة من واقع المجتمع المغلوب على أمره.
منذ فترة والكاتب الدكتور حاتم الشماع يتعرض إلى التهديد والتصفية عبر هاتفه من اشخاص مجهولين على خلفية تلك الأعمال المترجمة التي نقلها من نصوص كتاب وطنه، وأنا باسمي واسم كل الأدباء والكتّاب اليمنيين ندين ذلك التهديد ونندد به، بل نطلب حماية الأديب الدكتور حاتم الشماع من أي حماقة قد يتعرض لها.
هذا وقد نشر روائيين وكتاب وكاتبات يمنيين تنديدهم في صفحاتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي وحجبهم لتلك التهديدات، والوقوف بجواره في هذا الحدث الذي يتعرض له الدكتور الشماع.
كما أنهم تقدموا مطالبين المعنيين وأصحاب الرأي الوقوف ضد هذه التهديدات التي لا تخدم إلا التطرف وثقافة الانغلاق.
مع العلم أن هامش الحريات والإبداع يتلاشى يوما بعد آخر بسبب الصراع الدائر في البلد، إضافة إلى إهمال وتهميش واضح للصحفيين والمبدعين الذين يموتون دون أن يتلقوا أي رعاية من الجهات الحكومية بالتحديد.
ناهيك عن اغتيال بعضهم بسبب توجهاتهم أو نتيجة للأجندات السياسية التي تخدم كل طرف من أطراف النزاع.
كيف لمبدع يعيش في وطن انُتهك فيه ابسط حقوقه والذي يتمثل بعدم صرف راتبه الشهري، كيف لنا أن نطالب الكاتب والأكاديمي اليمني أن يظل مستمراً في عمله الأكاديمي وتقديم نتاجه الأدبي، ونقل كل جديد في عالم الترجمة، دون صرف راتبه، مع العلم أنه لا عائد له غير راتبه، ولا مهنة يجيدها غير التدريس والترجمة الأدبية التي لا تؤكل عيش في وطن شتته الحرب وطغى النزاع الطائفي عليه، ومزقت السياسة نسيجه الاجتماعي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

