- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

الروائية والأديبة المتألقة أسماء سليمان
قرأتُ مسودة روايتك الرائعة (سريرٌ شاغر للموت) فاسمحي لي أن أتحدث عن هذا الإبداع من ناحيتين.
الأولى:
قرأتُ هذا العمل وشَّرحته بالسكينة والشوكة كما تعهديني دائماً ولم أجاملكِ فيه على حساب القيمة الأدبية والفنية (للنص) لكني أعترف لك بأنَّ الرواية أدهشتني وجعلتني أشعر بالعجز تجاه نصٍ متكاملٍ، فيه من التقنية السردية الرائعة ما يجعلني أنحني إجلالاً لقلمك الرائع الذي تعامل مع اللغة ومفارقاتها بكلِّ رشاقة وخفة حيث استطاع إن يجعل مفرداتها تنقاد له وتنساب وراءه كانسياب النهر في مجراه.
الناحية الثانية:
لا أدرِ كيف وافق(ثابت القوطاري) على قراءة هذه الرواية الذي فجّرت فيه معاني إنسانية مختلفة. فبالأمس القريب خرجت من أزمة عشق (جوذر) و(شوذب) للروائي المبدع الغربي عمران لأقحم نفسي في أزمة عشق آخر (حُلم) و(كريم). إنَّ أروع الأعمال الأدبية وأقواها- من وجهة نظري- هي التي يجد القارئ نفسه فيها، ويساهم في إعادة انتاجها، تثير فيه معانٍ مختلفة، ليخرج منها وقد تطهرت روحه من أعلاق السنين المتراكمة عليها، وأنا أقرأ هذا العمل الإبداعي الجميل وجدت نفسي هذا العمر المتراكم بين صفحات الرواية، وجدت نفسي صنعاء الجميلة...الحُبّ الذي ليس أكثر من (كذبة بيضاء) في هذا الزمن الصعب. تذكرت أشياءً كان عليَّ تجاوزها منذ زمن (خذلني الحنين...وأنصفني الحزن...فلا شيء يُجبر القلب حين يخذله الحُبُّ) أتقمص شخوص الرواية وأجدني عاجزاً أمام سطوة القبيلة التي تتحكم بمسارات العقول بالرغم من جهلها.
أعيش لحظات من الصراع مع نفسي كلما تناولت صفحة من صفحات الرواية ولا ينتهي مفعول هذا الصراع إلا لأعود فيه من جديد...حقاً إن الكتابة الإبداعية هي نقطة فارقة بين الحياة والموت.
أشكركِ جداً على هذه الحياة التي نقلتِني إليها عبر صفحات الرواية، أشكركِ جداً لأنك كتبتي بصدق وراعيتي الخصوصية اليمنية في روايتكِ باعتزاز، أشكركِ جداً لأنك جعلتِ المكان يستثيرنا فجعلتنا نهتم بأبسط الأشياء من حولنا.
أتمنى لك الموفقة الدائمة والنجاح المستمر وإن شاء الله أرى هذا العمل مطبوعاً عمّا قريب.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
