لليوم الثالثعلى التوالي والصحفي الغباري لا زال يقبع داخل سجن البحث الجنائي بمحافظة ذمار بدون تهمة واضحة.

 وقال الغباري أن التهم الذي ألقيت علية ليس لها أي أساس من الصحة مطلقاً وأنما هي تهم زور  حيث تم أتهامة بالعديد من التهم منها أنه زور توقيع رئيس الجمهورية عبد ربة منصور هادي وأنه صدم شخصين في حادث مروري، والأخرى هي تحميلة لشخص سعودي ثلاثين الف ريال.

وفي زيارة رسمية للصحفي الغباري أمس قال أنة تم أختطافة من قبل جماعة الحوثي واقتياده إلى مقر نادي الفتح الرياضي جوار ساحة الاعتصام سابقاً ومعاملته بصورة غير إنسانية وألقى علية العديد من التهم التي لا علاقة له بها، ومن ثم تم تحويلة إلى سجن البحث الجنائي بذمار .

وتم الاتفاق على الإفراج عليه مقابل ضمانة تجارية، من قبل وكيل النيابة العامة بذمار وعندما علم القائم بأعمال الحوثيين بذمار والذي تم تعيينه وكيل محافظة ذمار لشؤون الأمن أتصل بوكيل النيابة العامة  بذمار " القيز "وقال له لو يتم الأفراج عنة  فسيقوم بكسر رأس وكيل النيابة.