- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
الاربعاء 10 ديسمبر 2025 آخر تحديث: الاربعاء 10 ديسمبر 2025
- «المنتدى الإماراتي الروسي الأول للأعمال» ينطلق في دبي لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتكنولوجية
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
(انفراد) الرئاسة اليمنية تبحث مع دول أخرى وضع سقطرى بعد “الخيانة” السعودية
2020/06/24
الساعة 21:24
(الرأي برس _ ارم نيوز )
قالت مصادر مقربة من صنع القرار في الحكومة اليمنية إن الرئيس عبدربه منصور هادي رضخ للضغوط السعودية المستمرة بشأن وقف إطلاق النار في محافظة أبين جنوبي اليمن ومنع أي تصعيد في محافظة سقطرى.
وقالت المصادر إن الحكومة اليمنية تواصلت مع عدة دول بعد أن رفضت السعودية الرد على اتصالات الرئيس اليمني لبحث الموقف في سقطرى وباقي المحافظات الجنوبي وعدم الاعتماد على السلطات في الرياض.
وأضافت أن اتصالات سرية عبر طرف ثالث أجرتها الحكومة مع سلطنة عمان لبحث من أجل وقف تغول الإمارات والسعودية في محافظتي أرخبيل سقطرى والمهرة، خلال الأيام الماضية.
وتخشى اليمن وسلطنة عمان من تحول جزيرة سقطرى إلى قواعد عسكرية أجنبية، بما فيها قاعدة عسكرية إماراتية متقدمة، ستؤثر على الدولتين.
وسُلمت سقطرى الأسبوع الماضي بموافقة سعودية إلى حلفاء الإمارات المجلس الانتقالي الجنوبي وهو مليشيا مسلحة تقدم نفسها كبديل للحكومة اليمنية وتعلن عن دولة في المحافظات الجنوبية الثمان.
وقالت المصادر الحكومية إن الهدف من التواطؤ السعودي في سقطرى الضغط على الحكومة الشرعية لوقف إطلاق النار والموافقة على رؤية سعودية لتنفيذ اتفاق الرياض تبدو في مجملها تنفيذ لما تريده الإمارات، وإنهاء ما تبقى من شرعية الحكومة على الأرض مع بقاء المليشيات التابعة لأبوظبي تدير المحافظات الجنوبية.
لكن مصدراً واحداً من المصادر قال إن السعودية والإمارات خططا لذلك معاً إثر توافق بينهما على تقاسم مناطق النفوذ بين الدولتين في المحافظات الجنوبية.
قال مصدر في المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات إن السعودية باتت تعتبر المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلاً عن المحافظات الجنوبية.
والمجلس الانتقالي الجنوبي لا يمثل المحافظات الجنوبية التي رفضت معظمها إعلان الإدارة الذاتية، وتوجد مكونات عديدة ترفض سلوك المجلس الانتقالي الجنوبي وتعتبره أداة في يد أبوظبي من أجل مشاريعها.
وقال المصدر في المجلس الانتقالي إن “الجميع سيرضخ في النهاية للقوة، وإلا ستقام محاكمات عسكرية لمن يعارضون المجلس”. وقال إن “الإخوان المسلمين” هم من يعارضون المجلس ودولة الجنوب.
وعادة ما يتم اتهام من يعارضون المجلس الانتقالي بالانتماء لـ”الإخوان المسلمين” ضمن حرب تخوضها أبوظبي ضد الجماعة الإسلامية منذ ربيع 2011 الذي أوصل الجماعة إلى السلطة في مصر ودول أخرى.
وقالت مصادر في الحكومة إن الإمارات قررت البقاء في سقطرى مهما كلف الثمن، “السعودية لا تريد مشكلة مع أبوظبي في الوقت الحالي لذلك تبحث عن توافق على حساب الحكومة”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
أدب وثقافة
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
اختيارات القراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

