- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

اعترفت المليشيا الحوثية الموالية لإيران، بظهور فيروس كورونا في مناطق عدة تسيطر عليها الجماعة الإرهابية، وخصوصًا العاصمة اليمنية صنعاء، دون أن تظهر الأرقام الحقيقية.
وقالت وزارة صحة المليشيا في صنعاء، عبر بيان وزعته على وسائل الإعلام في وقت مبكر من الجمعة 29 مايو 2020، إنها تعمل على تتبع المخالطين وحالات الإصابة، في أغرب تقرير من وزارة مختصة بالصحة في العالم حول تفشي وباء كورونا، وهو ما يكشف تخبط الجماعة.
واتهم الحوثيون، منظمة الصحة العالمية بإرسال تحاليل غير دقيقية وصحيحة، وهو ما أثر على نتائج الفحوصات المخبرية، مشيرين إلى أنهم أجروا مسحات على عينات غير بشرية أظهرت إيجابياتها!
ويبدو أن بيان المليشيا، هو محاولة للهروب من تحمل مسئوليتها الأخلاقية والإنسانية، وتجاهلها التحذيرات الأممية من مغبة تهاونها مع المصابين بفيروس كورونا القادمين من طهران، وتحاول إلقاء اللوم على منظمة الصحة العالمية، وفقًا لمحللين سياسيين.
ويقول مراقبون، إنه وإضافة إلى محاولة الهروب من تحمل مسئوليتها، فإن المليشيا الحوثية، تعمدت أن تبث رسائل الطمأنية إلى المواطنين الغاضبين من تعامل الحوثيين مع جائحة كورونا، على اعتبار أن ما يحدث في العام هو تهويل وتخويف، لاسيما وأن المحاليل والمسحات التي أرسلتها منظمة الصحة العالمية يظهر إيجابية النتائج، بغرض إضعاف معنوياتهم ويؤثر على نفسياتهم، في استمرار واضح لتجاهل تفشي وباء كورونا.
وأكد العديد من المراقبون، إن استمرار المليشيا بهذا الأسلوب، يعد جريمة إنسانية وقتلًا جماعيًا متعمدًا لليمنيين، وتتلذذ بموت الشعب في جبهاتها بعد أن تزج بأبنائه قسرًا، أو بموتهم بالأوبئة والفقر والجوع، وهو ما يؤكد عدائيتها للشعب اليمني، وللإنسانية.
وحتى ساعة كتابة هذا الخبر، سجلت اليمن منذ 10 أبريل (278) حالة مصابة بكورونا، بينها (57) حالة وفاة و(11) حالات تعافي، موزعة على عدن (97 حالة منها 5 وفيات) وحضرموت (79 حالة منها 27 وفاة و9 حالات تعافي) و تعز (40 حالة و11حالة وفاة وحالتا تعافي)، ولحج (27 حالات إصابة بينها 9 وفيات)، وأبين (4 حالات وحالة وفاة) و المهرة (حالة واحدة) و شبوة (18 حالة بينها 3 وفيات) ومأرب (حالتان) والضالع (5 حالات منها حالتا وفاة).
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
