- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

في أول أيام العيد بعد أن البست نوال ولدها يوسف ثياب العيد ودعته أن ينتظر جيرانه في الصالة.. أخذ يفكر: ماذا لو ذهيت لوحدي إلى ساحة العيد؟ وهكذا خرج من المنزل وحيدا.. تغمره فرحة غامرة بالعيد.. هناك سيرى زملاءه.. ويركب في المرجيحة.. فقد وضعت أمه في جيبه مايكفي من النقود.
لكن يوسف رأى أمرا غريبا في أول أيام العيد.. فالشوارع شبه خالية من المارة.. وعندما اقترب من ساحة العيد ابصر سيارات الشرطة.. والجنود قد طوقوا ساحة العيد.. ومنعوا الأطفال من دخولها... تساءل في تفسه مالأمر؟ أين المراجيح ؟ أين الطماش؟ أين البنادق المائية؟ أين المفرقعات؟ اليست اليوم أول أيام العيد؟.وهكذا رجع القهقرى.. ووجد امه على باب الدار.. تسأل عليه وتقول بحرارة: أين كنت؟؟ فيجيبها بصوت ملؤه الانكسار والألم: كنت.. كنت ..فقالت له امه نسيت ان اخبرك ان أول أيام العيد حظر شامل.. فقال يوسف: والعيد؟ قالت له امه: هنا بالداخل مع اخوانك.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
