- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

نظر الفتى سلمان إلى المواد الغذائية الكثيرة التي جلبها والده من السوبر ماركت وسأل امه لمن هذه الحاجات يا أمي قالت الأم ببشاشة هذه لرمضان اما سمعت أنه سيقدم علينا غدا
كان سلمان الصغير ذو الست الأعوام يتصور رمضان رجلا ضحوكا يحب الأطفال ويدخل كل بيت وانتظر ذلك اليوم ليرى رمضان ويدعه يأخذ حاجياته من السوبر ماركت.
وبينما كانت الأسرة مجتمعة وسلمان في غرفته سمع طرقا على الباب فاسرع وفتح الباب وإذا برجل يرتدي زيا أبيض واقفا في انكسار وتواضع قال له سلمان أنت رمضان؟ قال له نعم أنا رمضان كيف عرفتني؟ قال له: أدخل وخذ حاجاتك فدخل الرجل المسكين إلى المطبخ وأخد ما يمكنه حمله وانصرف.
واقبل سلمان فرحا على امه قائلا : لقد رأيت رمضان ولقد دخل حجرة المطبخ وناولته حاجياته أسرعت الأم إلى المطبخ فوجدت نصف المواد قد ذهبت.. فاحتضنت ابنها وقالت: أهم شيء أنك رأيت رمضان فتعال معنا نأكل طعامه.
وعلى مائدة الأفطار قال سلمان: هل سيحضر رمضان في اليوم التالي أيضا؟؟
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
