- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

نظر الفتى سلمان إلى المواد الغذائية الكثيرة التي جلبها والده من السوبر ماركت وسأل امه لمن هذه الحاجات يا أمي قالت الأم ببشاشة هذه لرمضان اما سمعت أنه سيقدم علينا غدا
كان سلمان الصغير ذو الست الأعوام يتصور رمضان رجلا ضحوكا يحب الأطفال ويدخل كل بيت وانتظر ذلك اليوم ليرى رمضان ويدعه يأخذ حاجياته من السوبر ماركت.
وبينما كانت الأسرة مجتمعة وسلمان في غرفته سمع طرقا على الباب فاسرع وفتح الباب وإذا برجل يرتدي زيا أبيض واقفا في انكسار وتواضع قال له سلمان أنت رمضان؟ قال له نعم أنا رمضان كيف عرفتني؟ قال له: أدخل وخذ حاجاتك فدخل الرجل المسكين إلى المطبخ وأخد ما يمكنه حمله وانصرف.
واقبل سلمان فرحا على امه قائلا : لقد رأيت رمضان ولقد دخل حجرة المطبخ وناولته حاجياته أسرعت الأم إلى المطبخ فوجدت نصف المواد قد ذهبت.. فاحتضنت ابنها وقالت: أهم شيء أنك رأيت رمضان فتعال معنا نأكل طعامه.
وعلى مائدة الأفطار قال سلمان: هل سيحضر رمضان في اليوم التالي أيضا؟؟
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
