- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

أعرف الوحيدين وأنا مغمض
أعرف أي طائر يتألم
وكيف من الداخل تتعطل شجرة
أعرف الواقفين على رؤوس أصابعهم من الترقب
و دمع من في السحابة
أعرف الأغنية التي يحتمل أن تدور
ومكان القبلة في كل جسد
أعرف المغمضين فوق أسرتهم
والعاملين على الجبال تحت الثلج والصقيع
أعرف كيف عوض المقابر تتفتح الورود فوق الرماح
أعرف ولا أنبس
لا أصرخ
لا أتفسخ
أغمض بشدة فأنجو
أغمض بشدة تحت الطاولة فتصبح عندي عائلة
أغمض بشدة مع عائلتي تحت الطاولة المثبتة للحائط فيمر الزلزال
أغمض بشدة مع عائلتي تحت الطاولة المثبتة في الحائط فتطول جفوني تسيل وتغطي الجميع
أغمض معهم من طاولة إلى أخرى
من بلاد إلى بلاد
أغمض لعام وعشرة وثلاثين
أغمض لأنني الذي أعرفه
ثم أفتح في الأربعين، في الخمسين مع السجائر والأمل أو في الستين مع المزيد من السجائر والأمل والحظ
في الستين أفتح للذي لا أعرفه
لكن من الان إلى الستين، أغمض
في البيت والحديقة
على الطريق وداخل الحافلة
في النوم واليقظة وعلى الخاطر
أغمض بإخلاص
طاولتي فوقي وعائلتي تحت جفنيّ، وأغمض وفقط
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
