- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

لأنَّ الكلامَ
سيغدو بك الآنَ
أكبرَ مني.
لأن الصدودَ
توشَّحَ شعري
وأدمنَ وجهي صهيلُ المرايا
وعانقَ رسمي جنونُ الحكايا
لأنَّ نحولي
ورعشةَ قلبي
وحزني الذي ما استقالَ
كدربي!!
لأنَّ جروحي التي تحتسيني
وتغدو حروفاً تناغي شجوني
لأني أحبكَ ..
أرحلُ عنك..!!
أُجمِّع وجهي الذي في الزوايا
وناقوسَ عطري
وأرحلُ عنك!!
حبيبي الذي من وراء الضبابِ
تدلى سرابْ
غداً سوف أمضي
بلا ذكرياتٍ ولا أمنياتْ
غداً سوف أجثو
أمامَ الأغاني
أُمشِّطُ أروقة َ الأمسيات
غداً سوف آتي
أُسائل قبري :
ترى كيف مُتُّ ؟!
وكيف عَشقتُ ؟!
وكيف ارتحلتْ ؟!
ورائحة ُ الموت تلتفُّ حولي
: دَعُوني لِقبري ...
وحُزني الطويل .
ترى كيف متُّ ؟!
وكيفَ سرقتُ ذراع الهدوء ؟!
وكيف فقدتُ فؤادي القديم ؟!
سيبكي الحبيب طويلاً عَلَيَّ
سيسألُ عني جميعَ المراسي
ويغتالُ بَعدي
جميـــــــــعَ النساء
ويَسرقُ ومضَّ الضياءْ
سيعرف أني من النورِ جئتُ
من العطر جئتُ
من الأمنيات التي في كلينا
ويعلم أني انبجَسْتُ ارتواء.
سيركضُ خلف المرافئ رفضاً
يعانق غاباتِ كل الحروفْ
سيقرأ شعري
يذاكرُ كل طيوفٍ تدلَّت
من الأغنياتْ .
يذاكرُ حزني
يذاكر شوقي
يمارسُ فيَّ صلاةَ الضياءْ
ويغفو إذا ما هداه التعبْ
لحلمٍ جميلْ ..
: (حبيـــــــبي
أعدني إليَّ
أعدني لحرفٍ صغيرٍ لديَّ
أعدني لموتٍ على شاطئيَّ
أعدني إليَّ ...)
تشطُّ بك الذكرياتُ بعيداً
فحتى الكلامُ
سيغدو بك الآن أكبرَ مني
فدعنيَ وحدي
سأنشجُ صفحةَ عشقٍ تدلَّت
من الأمنياتْ .
سأدمنُ وجهي
بظلٍ تسامق نحو الأفق
تغرِّدُكَ الريحُ في أضلعي
تُسائِلُ عنكَ
فلولَ الصدى
فأغدو هشيماً
يناجيهِ حبي
: ترى كيف متُّ ؟!
: وكيف بُعثتُ ؟!
ألوكُ تضاريسَ وجهي القديم
فأغدو هشيمْ ..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
