- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

حين قدم إلى صنعاء راحت للتو تتوالد داخله بشائر خفية للقاء غير مرتقب مع الفجاءة . كان الجو الربيعي المنعش ينسكب في أنداء متبقية فيه من مدن عديدة لكن صنعاء وعلى أريج متسامق في الروح كانت تنفتح على رؤى تركها من زمن سحيق ولايدري كيف بدأت تستعيد ألقها هنا على شراع متاخم للروح.
لم يكن النزل يبعد كثيرا عن محطة الحافلات
وكان بامكانه الذهاب مشيا وإذ ذاك فعل..وزاحمته ذكرى قمر التي تركها بحثا عن لقمة العيش لكنه استطاع طردها ووهب نفسه لرذاذ خفيف بدأ يهطل من سماء صنعاء.
وقادته المشاهد الممتعة إلى فراغ في الروح عميق إلى هوة سحيقة بين الجمال والقبح إلى تناقضات بين المكان كمتسع للحلم وبين المكان كهوية دائمة .
وسمح للغيم الذي يعصب وجوه الجبال ان يحدثه بلغته عن هذا البهاء المسكوب في الطرقات وقد زيح الستار عن حلمه المتسامق فيه وشيئا فشيئا راح يلون افقه به وتذكر قمر التي تركها في القرية عند الجبل وبدأ حلمه يتسع رويدا رويدا ويحتضن ذلك الالق الذي تكالب عليه واتسعت المدينة في داخله الوانا وشرفات واضواء لتصبح قمر كنقطة في سطر بعيد تجاهد للوصول إليه !
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
