- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

كأن لم يكن بيننا
يوم كنا نرتل آهاتنا حين يرتجل العود لحناً شجياً
وحين نغادر مجلسنا
متعبين من الصمت
واللحن
والحزن
في زمن اللاكلام
يؤوب كظلٍ إلى أصله
في سلام
أراك تعجلتَ يا صاحبي
كيف هيأتَ نفسك
ماذا رأيت؟
قلتَ: سأمضي إلى موطنٍ لا تغيب به الشمس
لا يفضح الليل أسراره
لا تقدس باسم الخرافات أوزاره
لم نكن بعد ندرك أن الأصيل الذي يصبغ البحر
أهداك بعض نبوءته
فمضيت
كنا نظن اللقاء القريب سيجمعنا
وستلقي علينا
قليلا من الضوء حين توزع بعض ابتساماتك السامقة
ستصافحنا قائلاً:
- كيف حال الشباب؟
هكذا اختطف البئر أحلامنا
وتفرق شمل الصحاب
ياصديقي النبيل
مقعد الدرس مازال يرجو غيابك ألا يطول
كتب العلم، مقهى الظهيرة، منتزه البحر، مطعمنا (الشرق)
كل الدروب التي كنت تسلكها
عد لها يا بكيل
لعنة الحرب...
......................
تباً لها من يد آثمة
مذ أطلت بوجه قبيح
وأشعلت الفتنة النائمة
لم نكن بعد ندرك فجر الحقيقة
قلنا سيجلو الغد المنتظر
كل أحزاننا القاتمة
غير أن الصباح الذي ننتظره تأخر عنا
وأنت عزمت السفر
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
