الخميس 5 مارس2020
 

لوظلوا يسألوني آناء الليل واطراف النهارعن الذين تكن لهم احتراما لاحدود له ، سأقول كثيرين ، منهم د.أروى عون ، ربما سيرى البعض في تكرار ذكر اسمها نوع من " اللتت " ، سأستحمل اتهامي بكثرالكلام ،فقط لأن أروى عون تستحق …

وأروى اسميها هنا وبجدارة تستحقها " قائدة كتيبة العونيين " …

والكتيبة افرادها : د.ياسين أحمد عون ، د. هشام أحمد عون ، د. جميل أحمد عون ، وبقية الاسماء التي غابت عني .. …

الحكاية ليست مجرد نفاق أو محاولة لجلب الانتباه ، بل هي حالة مبدعة أسسها اب مكافح وام كانت كالأرض تروي ظمأ اشجارها بالصبر والحزم وحسن التربية ...قيم غرسها ابوين ككل اؤلئك اليمنيين الذين انحدروا نحو عدن يبحثون عن الكرامة في لقمة وصلت إلى بطونهم بشرف …
لم يمدوا اياديهم إلا للعمل ، لم يمدوا اياديهم إلا بالعطاء ...من خلف اولئك الرجال امهات في القرى صنعن حياة جديرة بالأحترام ، تعبن ، عانين ، مرضن ، خدمن الأرض ، روينها بعرقهن ...وعندما انتقلن بعضهن إلى المدن ، كان داعي العلم يصل إلى مسامعهن وهن لايقرأن ولا يكتبن ...لكن اعماقهن كأعماق البحار ، لؤلؤ ومرجان ، وكل ما يديم الحياة …
كتيبة العونيين ، كتيبة متميزة ، على الصعيد الإنساني ، وعلى الصعيد المهني ...وإذا سألت عنهم فردا فردا ، يكون الجواب : كلا منهم متميز في مهنته …
وعلى صعيد علاقتهم بالاخرين ، فهم متميزون …

هنا لابد لي من العودة إلى أروى ، فهي القائدة والرائدة وصاحبة المبدأ ...وأنا شخصيا احمل لها جميلا يطوق عنقي مادامت الحياة مستمرة …
إلا يقولون أن الإنسان موقف ، هنا اقول أن أروى عون أو الدكتورة حتى لايزعل د. عبد القادر…. وجها ،الصديق العزيز والمبدئي ..،فالدكتورة أروى موقف ،وأي موقف ، نزيهة وأي نزاهة ...مهنية متميزة ،ولست بحاجة لان احلف ...فيكفي أن تذكراسمها ، فتسمع آيات الأحترام والتقدير…

تعظيم سلام للاب والام رحمهما الله…
التحية لكتيبة العونيين …
الاكبارلقائدة الكتيبة …
لله الأمرمن قبل ومن بعد .