- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون

سجل الدولار الأمريكي رقما قياسيا جديدا مقابل الجنيه السوداني، اليوم الإثنين، ووصل في مداولات السوق السوداء بأسواق الخرطوم، إلى 112 جنيها، مع توقعات باستمرار ارتفاعه على حساب الجنيه.
وشهدت تداولات سوق الخرطوم الموازي ”السوق السوداء“، ارتفاعا ملحوظا في الطلب على الدولار مع شح في العرض، أدى لارتفاع الدولار مقابل الجنيه السوداني، إلى سعر قياسي غير مسبوق في تاريخ الدولة، بحسب متعاملين.
وأرجع تاجر عملة، فضل عدم ذكر اسمه، الارتفاع في الدولار، إلى الطلب الكبير من قبل شركات وأفراد.
وقال لـ ”إرم نيوز“، إن ”الدولار ارتفع إلى 112 جنيها بنهاية تداولات، اليوم الإثنين“، مرجحا أن ”السبب المباشر في الزيادة الكبيرة على سعر الدولار، منح وزارة المالية عطاءات لشركة الفاخر بدون منافسة، والتي تدور حولها إشكاليات كثيرة، وحساب الدولار لها بـ 120 جنيها“.
وأضاف أن ”الفاخر يمكنها شراء الدولار من السوق الموازي بواقع 115 جنيها؛ ما تسبب في ارتفاع سعر الدولار على نحو مفاجئ“.
وحدد بنك السودان المركزي، سعر الدولار الأمريكي بـ 58 جنيها، بعد حل بآلية وضعتها الحكومة السابقة باسم ”صناع السوق“ للتحكم في تحريك سعر العملات الأجنبية بالبلاد.
وعرض تجار السوق السوداء، اليوم الإثنين، شراء الدولار بـ 112 جنيها، والبيع بـ 115 جنيها، بالإضافة إلى ارتفاع بقية العملات.
وكان وزير المالية السوداني، إبراهيم البدوي، قد أعلن قبل يومين، أن القطاع الرسمي فقد السيطرة على المعاملات الاقتصادية المرتبطة بالنقد الأجنبي.
ويعاني الاقتصاد السوداني من انهيار حاد؛ بسبب الفساد وسوء إدارة الموارد والعقوبات، إلى جانب فقدانه نحو 70% من عائداته النفطية، بعد انفصال جنوب السودان في العام 2011.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
