- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

خلف المداد حكاية لاتخفى
مهما تجهم وجهها أو شفا
خلف المداد بداية ونهاية
موقوفتان على هلال اغفى
كان الهلال كمنجل متجول
بين الغلال وكان حينا حرفا
والحرف اكثر ما يكون مهابة
بين المعازف حين يأبى العزفا
أي احتمال غائب يحتاجه
ليعيد سيرته وينسى الخوفا؟
*
ستقول فاصلة بأن وراءها
يمتد جرح غائر لن يشفى
ويقول سطر بعثرت اسراره
جدلية القربان خذني زلفى
ويقول شيء في المجاز مخبأ
جف المجاز وقلبه ماجفا
وتقول قافية نذرت أنوثتي
لمقامه السامي فكانت مرفا
ويقول بحر خارج من جلده
شرب الخيال فكان خمرا صرفا
وثناه لامرأة فأورق عمره
وصفا أخيرا عندها واصطفا
واخيرا الكلمات عادت نحوه
بعد التخابر ضده في المنفى
واخيرا امتلأت به لحظاته
فرحا وكانت قبله مستشفى
واخيرا الحجر الذي في صدره
عرف المياه وغض عنه الطرفا
واخيرا انتزع الحضور غروره
بغزارة التصفيق كفا كفا
______________________
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
