- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

جهز جرة الفول الكبيرة قبل شروق الشمس واعد البهارات والزيت والملح والثوم وتمتم يافتاح ياعليم، على عنقه وضع منشفة صغيرة، ودعا الجرسون ان يقوم بتنظيف المحل قبل ان تصل أم محمود وتأخذ حاجتها من الفول، وفطن الى ان الراديو غير شغال، فادار المفتاح على محطة البيبي سي، وقد اشرق الصباح بنوره ، وبانت اسطح البيوت، وحبال الغسيل، والأرض الندية المشققة، والدراجات التي تجلب الخبز من الافران، ووقف هناك على غير بعيد بايع المساويك، وبايع السجاير، واقبل من طرف الشارع العم مسعود مع سطل من معدن ، ليأخذ حاجته من الفول، وإذ ذاك اقبلت ام محمود تتهادى بسمنتها البالغة، فاشرق وجهه ورفع عقيرته بالغناء ، لكنه كتم صوته عندما وقفت بين يديه، ترمقه بنظرات خاصة، وقال: أم محمود العمر يجري
-- أعرف ياسلطان
-- خلاص انا جهزت كل شيء مابقى إلا كتب الكتاب
-- ذكرى المرحوم لم تفارقني ارحمني شوي.
ويكتم سلطان آهة حرى في جوفه، فيما كانت نشرة البيبي سي تجمع لفيفا من المستمعين، ومعلقة الفول المعدنية تهبط وتطلع، في حركة تناغمية، وأم محمود قد سلكت طريقها الى بيوت الصفيح ، والسوق تتنفس من جديد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
